مدير عام فرع الهيئة العامة للاستثمار بتعز
تتميز محافظة تعز بطابع جبلى وساحلي ومناخ مختلف طوال العام , وهو ما جعلها تحظى بمقومات استثمارية ضخمة ، وفرص الاستثمار لا تنحصر بجوانب محددة .. وإنما فيها هناك فرصا بمختلف الجوانب الاقتصادية والثقافية كما كشف عنها الأستاذ محمد صالح محسن العيسائي "مدير عام فرع الهيئة العامة للاستثمار بمحافظة بتعز " في حديثه للزميلة نعائم خالد من " الاستثمار نت " و الذي سلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة ..ما هي فرص الإستثمار المتاحه بالقطاع الزراعي ..؟
فى المنتجات الحيوانيه من حيث انتاج الحليب السائل حيث يقدر استهلاك المحافظة ( 36278) طن والمتوفر حالياً 11643) ) طن بجانب إنشاء مجمعات تجميع الحليب السائل تمهيداً لنقله وتسويقه إلى معامل تصنيع منتجا الألبان وهذه تترافق مع إنشاء مزارع الأبقار الخاصة بالحليب وانتاج اللحوم الحمراء حيث يقدر استهلاك المحافظة ( 15164) طن بينما المنتج منها حالياً ً( 3761طن).
أما الجانب الأخر هو إنتاج لحوم الدواجن حيث يقدر الاحتياجات 25467طن بينما يوفر حاليا 5884طن وانتاج البيض تقدر الاحتياجات الاستهلاكية لها في المحافظة 1105مليون بيضة يوفر منها حاليا 481مليون بيضه وانتاج العسل الاحتياجات الاستهلاكية في المحافظة 1177طن يوفر منها 3.4طن فقط.
فيتضح من هذا أن سوق محافظة تعز فيه عجز كبير وبحاجة إلى تغطية إضافية وأن سوق الجمهورية بحاجة ماسة أكثر أذن تعتبر الفرص الإستثمارية ملحة جدا في هذا المجال.
وماذا عن الإستثمار في القطاع السمكي ..؟
يوجد في محافظة تعز استزراع وتربية الأسماك والأحياء البحرية وإستغلال طاقة الشباب من خلال الإستثمار المشترك, ومجال الصناعات السمكية بجانب إقامة معامل ومنشات التحضير ومعالجة الأسماك إاستغلال مخلفات الأسماك وإقامة مصانع ومعامل انتاج الثلج والتعبئة والتغليف وتعليب المنتجات السمكية.
إضافتاً إلى مجال التسويق الداخلي إقامة وتجهيز منشات عرض وتداول المنتجات السمكية وإقامة ثلاجات كبيرة ومتوسطة للخزن والتجميد وإقامة معامل وورش انتاج أشباك الصيد وتوسيع وتحسين مصانع ومعامل تصنيع القوارب.
هل المحافظة تمتلك فرص استثمارية في الثروة المعدنية والمحاجر ..؟
نعم .. بالأول يمكن استغلال خام النحاس والنيكل في منطقة الحامورة وإستغلال التمعدنات في نطاق المنارة والشقات الرجيمة الزبيرة وتقييم واستغلال تمعدنات الحديد تيتانيوم في منطقة المقاطرة والاحكوم, استغلال الزيولانت في منطقة العدنة ومنطقة وادي العقمة ومنطقة المخاء والبرح والمغناطيس .
ما هو الزيولانت ؟
علماً بأن الزيولانت الطبيعي يدخل في عدد كبير من المجالات الزراعية والصناعية والبنية كغذاء للمواشي والدواجن وأحواض تربية الأسماك وكذلك كمادة مخصبة وصناعة المنظفات والاسمنت والورق والمطاط أما في مجال البيئة فيستخدم في تنقية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي .
ان هذا النوع من الاستثمار لا يتطلب تكنولوجيا متقدمة وبالتالي لرؤؤس أموال كبيرة مقارنة بما تحتاجه الأنواع الأخرى من الخامات .
وهناك انواع اخري يمكن منها استغلال الصخور الصناعية في المحافظة تمتاز محافظة تعز بتنوع فريد من ناحية اللون والأشكال حيث تصل أنواعها الى 600نوع وتمثل الصخور الحجر الجيري والرخام والجوانيت إضافة الى الرمل الليكي حيث تتواجد في مناطق البرح وجبل القصير في شرعب وتتطابق مع المواصفات العالمية في خصائصها وصلاحيتها لصناعة الاسمنت وما يستغل منها هو ما يوجد في منطقة البرح اما الصخور الرخام فيتواجد بكميات كبيرة في المحافظة في منطقة جبل العرف في البرح ووادي مقصب في الوازعية وشبان الصلو.
واما الصخور الجرانيت فتتواجد في جبل صبر وادي العقمة جبل سورق وادي عنقية والمغاليس ووادي الشويفة واما الرمل السلكي فيتواجد في جبل الهجر والمعينه وهيجه العلب وهيجه العبد وجبل الزنوب وجبل حورة وهيجه القاضي وجبل الصلو وهي مادة أساسية في صناعة الزجاج.
ماذا عن الاستثمار السياحي بتعز ..؟
هناك العديد من الفرص الاستثماريه في هذا القطاع كالمشروعات الثقافية ذات الطابع التاريخي والسياحي مثل : تأهيل المدارس والمساجد والمكتبات القديمة مما يجعلها مزارات سياحية
.
فعند التطرق للمشروعات ذات الطابع التاريخي نجد إنها بحاجة إلى صيانة ترميم الأسوار والقلاع والمعالم التاريخية ذات الطابع السياحي مثل قلعة الدملؤه وقلعة المقاطرة وقلعة مؤيمرة وحصن منيف وحصن المدان إضافة الى تأهيل الأسواق القديمة والسماسر والاستثمار في مشروعات ذات الطابع ثقافي ديني تأهيل مدينة الجند إسلامية إضافة الى صيانة المساجد ذات العمق التاريخي والاستثمار في مشروعات سياحية ذات طبيعة علاجية تأهيل ورفع كفاءة الحمامات الطبيعية كأستغلال عيون المياه المعدنية للأغراض الطبية والسياحية والاستثمار في سياحة القطس والسياحة الساحلية المحافظة تمتملك شواطئ الزهاري بالمخاء شمالا وعليه يالإمكان إقامة فنادق وقرى سياحية والحدائق والأندية الترفيهية والقطس ... الخ
نتطرق للقطاع الصناعي.. ما هى أوجه الإستثمار فيه..؟
فاقطاع الصناعي مجال إستثماري خصب وتتوافر في المحافظة كل المقومات الصناعات التي يتطلبها المحافظة والبلد بشكل عام وتتمثل في التالي الصناعات الاستخراجية مثل الرخام والزجاج والجبس والنوره والصناعات التحويلية غذائية تعليب أسماك المعلبات الغذائية والفواكة والمربيات والمنسوجات والجلود الملابس نسيج الاقمشة المضلات السجاد والأحذية الصناعات الورقية انتاج ورق الصحف تصنيع الأوراق المستخدمة الصناعات الكيماوية صودا الكاوية وإطارات السيارات وأفلام التصوير مواد البناء الاسمنت الأدوات الصحية معدات التشيد والبناء والأسياخ الحديدية , الصناعات المعدنية والحديدية انتاج الأدوات المعدنية والمنزلية والمسامير والمناشير والأدوات الزراعية . الصناعات الكهربائية تجميع وتركيب عددات المياه الكهرباء والخلاطات والمراوح والمكيفات والتلفزيونات والمصابيح وسخانات المياه والراديو هات إقامة مراكز تركيب وصيانة الاجهزة التلفزيزنية والكمبيوترات وصناعة أسلاك الكهرباء إعادة تصنيع المخلفات إعادة تنقية الزيت المستخدم إعادة تصنيع البطاريات تكرير غاز التبريد طحن وإعادة تصنيع الثائرات المستخدمة . صناعة أخرى المشتقات النفطية والغاز والحديد الخردة وتجميع السيارات وسائل الإنتاج الزراعي الأدوية النظارات وإطارات النظارات ورش مركزية متكاملة إنتاج قطع الغيار الدراجات الهوائية.
ما هي أشكال الإستثمار بالقطاع التعليمي بشكل عام ..؟
الإستثمار في مجال التعليم التعليم المهني والتقني يتمثل في مجال برامج التعليم الموازي برامج المشاريع الإنتاجية الدراسية و التعليم التعاوني والتعليم الثنائي. أما الإستثمار في مجال التعليم العاليعن طريق العلوم التطبيقية و العلوم الإنسانية و العلوم الإدارية و البحوث العلمية.
من جانب التعليم الرسمي يتم الإستثمار فيه بالتوسع في التعليم الأهلي أنشاء مدارس أبتدائية أعدادية ثانوية المدارس التخصصية للموهوبين والمتفوقين ... الخ.
