بدأت السياحة تعود إلى بلادنا بعدما شهدت تراجعا مخيفا خلال السنتين الماضتين الناتجة عن الأحداث التي شهدتها بلادنا في عام 2011م.
وأوضح الأخ فهد عبد الله علي فراص- نائب مدير عام يمني دريم للسياحة والسفريات- أن هناك تحسن ملحوظ فيما يخص السياحة الوافدة إلى بلادنا خلال العام المنصرم وبداية العام الجاري 2013م؛ حيث استقبلت الوكالة في العام المنصرم مجموعتين سياحيتين, فيما استقبلت منذ بداية العام الجاري ثلاث مجموعات سياحية.
وقال فراص بأن الوكالة تعمل على استقبال السواح الأجانب من جميع أنحاء العالم وعمل برامج سياحية لها في اليمن واثيوبيا وجيبوتي وأرض الصومال, وهي منطقة آمنة ومستقرة.
وأشار إلى أن أكثر السواح زيارة لليمن هم من أوروبا, وبالدات من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا, ومن روسيا والصين وبعض البلدان العربية.
وبين فراص بأن الأماكن الأكثر زيارة للسواح في اليمن هي مناخة وسيئون وسقطرى وصنعاء القديمة وشبام كوكبان وزبيد, أي مناطق اليونيسيف.
ولفت فراص إلى أن اليمن فيها تنوع ثقافي وجغرافي واجتماعي, فمن منطقة إلى أخرى يجد السائح جوا جديدا وطقسا مختلفا وأكلا بمذاق خاص, ويجد سهلا هنا وجبال هناك, وأزياء غير موحدة من منطقة إلى أخرى.
مال وأعمال العدد"111"
