سياحية وترفهية نُشر

السياحة ثروة لبنان بين الماضي والحاضر والمستقبل

كان محور ندوة حوار بيروت "السياحة ثروة لبنان بين الماضي والحاضر والمستقبل: علم متقن وإقتصاد وفير .. فما هي إستراتيجية الصمود في كل الظروف؟" باستضافة وزير السياحة ميشال فرعون.
 
بدأ الحوار بلمحة سريعة عن كلية الفندقية في جامعة الحكمة، ثم انتقل الى اهمية قطاع السياحة في لبنان والتحديات التي يواجهها القطاع اليوم، حيث شدد الوزير ميشال فرعون على دور الشباب والجيش والجامعات والبلديات والمجتمع المدني في الحفاظ على حضارتنا وثقافتنا وتاريخنا، وعلى ضرورة البقاء إيجابيين ومتفائلين بصيف جيد من الناحية السياحية وخاصة بعد أن كانت الحركة السياحية في شهر أيار جيدة للفنادق.
 
اما فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها السياحة، فقال الوزير فرعون: "إن في حزيران الماضي كان هناك مؤشرات إيجابية كبيرة لموسم صيف ناجح لكن أزمة النفايات شوهت صورة لبنان في الخارج وضربت الموسم السياحي، وإن هذه الأزمة أدت اليوم الى صعوبة تسويق لبنان في الخارج". 
 
لكن على الرغم من كل الأجواء السياسية المشحونة فان الوضع الأمني في لبنان هو أفضل بكثير من الحالة الأمنية للكثير من العواصم الأوروبية والعربية مما يؤدي الى عودة التفاؤل والإيمان بأن السياحة ستعود مجددا. 
 
وفي سؤال عن اجواء اللقاء الذي جمع فرعون بالسفير السعودي قال فرعون: "مما لا شك فيه إن الفراغ الرئاسي في لبنان والتصاريح السلبية التي تصدر من بعض المسؤولين في لبنان تجاه عدد من الدول الخليجية هي مشاكل سلبية وتحتاج الى معالجة وذلك من خلال المصداقية والتفاهم ,لكن هناك تاكيد بانه لايوجد منع اوحظر لقدوم الخليجيين الى لبنان انما هناك نوع من الحذر.ولكنني اؤكد أن كل المتطلبات مؤمنة لإستقبال السياح وأنهم بأمان في لبنان...وفيما يتعلق بطريق المطار، فهو قد وضع منذ عام 2013 أصبح هذا الطريق بعهدة الجيش اللبناني ولم يشهد أي حوادث أمنية أو إقفالات، كما أن مطار بيروت على الرغم من أنه ليس على المستوى المطلوب لبلد سياحي كلبنان، ولكنه على الصعيد الأمني ممسوك بشكل تام".
 

 

مواضيع ذات صلة :