العاصمة التونسية
في دراسة صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في أواسط الشهر الحالي على ضفاف البحر الميت صنّفت تونس في المرتبة 44 من أصل 133 دولة من حيث القدرة التنافسية الدولية للسياحة والسفر.ووفقا للتقرير المنبثق عن أعمال المنتدى فإن تونس قد خسرت 5 مقاعد مقارنة بالعام الماضي و لكنها حافظت على المرتبة مميزة على المستوى الإفريقي حيث تعد ثاني وجهة في إفريقيا بعد "جزر موريس".
كما تأتي تحتل تونس المرتبة الرابعة عربيا بعد الإمارات العربية المتحدة و قطر ثم البحرين.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي يستند في تقاريره على عدة معايير منها المؤشرات البيئية واللوجستية و مؤشرات أخرى تتعلق بالأمن و بمستوى المعيشة و بمؤشرات الأسعار و كذلك كل ما يتعلق بالموارد البشرية و الثقافية و بتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و غيرها، كما أن هذه المؤشرات تأخذ بعين الاعتبار العقبات الرئيسية التي يمكن أن تحول دون ازدهار السياحة في أي بلد من البلدان التي يشملها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
و للإشارة فقط نذكر أن تونس تولي عناية كبيرة للسياحة خاصة هذه السنة تحسبا للتأثيرات التي يمكن أن تنجر من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية و هي تستعد في الفقرة القريبة القادمة لإطلاق بوابة خاصة تشتمل على كل المعطيات و المعلومات السياحية المفصلة بالصورة و الأرقام و الخرائط لمجمل المناطق السياحية في كامل مناطق الجمهورية التونسية.
و هو ما من شأنه أن يعطي للسائح فكرة مفصلة و دليل إرشادي لكيفية الوصول إلى أي منطقة سياحية كما ستساعده على الحصول على فكرة عامة عن الخدمات المتوفرة و تساعده أكثر على سرعة الاختيار.
و حسب الدراسة التي قدمها المنتدى الاقتصادي العالمي لهذه السنة فإن سويسرا هي البلد الذي يحتل المرتبة الأولى في القدرة التنافسية السياحية تليها النمسا ثم ألمانيا في حين تحتل استراليا المرتبة الرابعة عالميا.
