سياحية وترفهية نُشر

ارتفاع الانفاق السياحي اللبناني في مايو 40 بالمئة

Image أوضح تقرير نشر أمس أن الإشغال الفندقي في لبنان يصل إلى 70 بالمئة في الوقت الراهن، مع توقعات لأن تبلغ الـ 100 بالمئة وتزيد.
 وفي ما يتعلق بنسب الإنفاق السياحي إلى الآن فقد أظهر التقرير ارتفاعاً في إنفاق السائحين بلغت نسبته 40 بالمئة خلال الفترة المنتهية في مايو المنصرم قياساً بالفترة المقابلة من سنة 2008.
حيث احتلت نفقات السائحين القادمين من المملكة العربية السعودية 21 بالمئة من مجموع الإنفاق السياحي بين البلدين والإمارات العربية المتحدة 12 بالمئة والكويت 13 بالمئة ومصر 8 بالمئة والأردن 7 بالمئة وبقية الدول مجتمعة 39 بالمئة.
وأكد التقرير أن الضخ السياحي تجاه لبنان سرعان ما عاد وبزخم قوي مع عودة الحياة والاستقرار إلى الداخل اللبناني وسط إنطلاق سيل المهرجانات وسواها من الفعاليات لتزيد بذلك توقعات كسر رقم الوافدين إلى لبنان في العام 1974.
وهو العام الأهم في عالم السياحة اللبنانية على أمل تحقيق استقطاب لمليوني سائح، خصوصاً أن الظروف الراهنة المتعلقة بوباء إنفلونزا الخنازير وتقدم شهر رمضان المبارك غيرت من خريطة الموسم السياحي، وقللت من الطلب على الرحلات الطويلة التي كانت تتجه عادة إلى الدول البعيدة.
 وبين أن تكلفة الرحلات السياحية إلى لبنان انخفضت خلال الموسم الجاري بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة، إذ إن أجرة الغرفة الفندقية تراوح بين 120 و200 دولار.
كما أن أجرة السيارة السياحية تدور حول 100 دولار يومياً، أما العوامل الأخرى التي تسهم في استقطاب الخليجيين باتجاه لبنان.
 إضافة إلى الاستقرار فهي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بمنطقة الخليح وحلول شهر رمضان.
إضافة إلى المخاوف بشأن إنفلونزا الخنازير في عدد من دول العالم البعيدة عن لبنان، ومنها دول أوروبا وأمريكا.
وأظهر أن 60 بالمئة من نسبة السياح التي تؤم لبنان هي من البلدان العربية وتحديداً من دول الخليج.
ولذلك فإنه على الأرض يمكن استشراف المرحلة المقبلة سياحياً، حيث إن منسوب الإشغال الفندقي ارتفع من 40 إلى 70 بالمئة ما بين 7 و20 يونيو الجاري. فيما وصل التدفق المالي لفنادق الـ 5 نجوم إلى 75 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة من العام الجاري.
وسجل التقرير أن عدد فنادق الـ 5 نجوم لا يتجاوز الـ 18 فندقاً، 95 بالمئة منها في بيروت و5 بالمئة في جبل لبنان فيما يبلغ عدد الغرف الفندقية في لبنان ما لا يزيد على 23 ألف غرفة، بينما هناك حاجة إلى 20 أو 30 ألف غرفة.
وتسهم المؤتمرات والمطاعم بنسبة تراوح بين 30 و35 بالمئة من عائدات الفنادق، فيما الشاليهات البحرية يبلغ عددها نحو 20 ألف شاليه.
وبين أنه على صعيد تطور المشتريات بين السياح فاحتلت سوريا المرتبة الأولى من بين 10 دول مع وصول هذا التطور في الإنفاق إلى نسبة 112 بالمئة، يليها السعودية 95 بالمئة، ثم مصر 78 بالمئة والكويت 78 بالمئة وقطر 78 بالمئة، ثم الأردن 28 بالمئة، فيما تراجع إنفاق الفرنسيين 18 بالمئة النيجيريين 15 بالمئة والولايات المتحدة الأمريكية 5 يالمئة.
وبحسب المناطق داخل لبنان لفت التقرير ختاماً إلى أن بيروت حظيت بأعلى نسبة من الإنفاق السياحي وصل إلى 83 بالمئة، ثم في المتن جبل لبنان 13 بالمئة و2 في المئة في كسروان جبل لبنان و1 بالمئة في بعبدا وسائر المناطق 1 بالمئة.


المصدر : وكالات


 

مواضيع ذات صلة :