السياحة حلم اليمن وحقائق أثار الجوف بين يديك

من الكتب الذي تم إنجازهما

سليمان الهبوب معد التقرير

أربعة ألف قطة أثرية يحتضنها المتحف الوطني بصنعاء من موقع مدينة السوداء الأثرية بمحافظة الجوف ... لعرضها على ضيوف المتحف الوطني سواء من اليمن أو من شتى بقاع الأرض .. أثمرت جهود الدكتور عبد الكريم الأرياني والدكتور يوسف محمد عبد الله عام 2005م , في الحصول على توجيهات فخامة الأخ الرئيس بضرورة الحفاظ على أثار محافظة الجوف ...
ساهم الجانب اليمني بجهد علمي ومادي وقد أثبت أن إدارة المتحف الوطني بصنعاء أضحت مؤسسة علمية وثقافية في أن واحد ...
وقد شارك الجهد الدولي مع المؤسسات الوطني في التمويل الحفاظ على أثار محافظة الجوف , ممثلاً بمنظمة اليونسكو وصندوق التنمية الاجتماعية ...
أما فريق العمل المشترك المحلي والدولي فقد تمثل في المختصين من الهيئة العامة للأثار وكذلك المتحف الوطني بصنعاء , ثم خبراء مختصين من منظمة اليونسكو والمعهد الفرنسي للعلوم الاجتماعية ...
أنجز فريق العمل المشترك مهام التصوير والتسجيل والتوثيق للآثار المنقولة من الجوف إلى المتحف الوطني بصنعاء , وكانت الحصيلة الهامة لتلك الجهود امتلاك اليمن لخبرات وطنية من الهيئة والمتحف , اكتسبت قدرات عملية وعلمية في مجالات البحث , الترميم , حفظ المعلومات , قاعدة بيانات تتفق مع أحدث أساليب العرض والحفظ للآثار مساوياً لما هو جارى في المتاحف العالمية .
لقد أصبح المتحف الوطني مؤسسة ثقافية علمية توصل للتراث وتنشر الوعي الثقافي وطنياً وعالمياً , مع حرصها الجاد على مواكبة التغييرات المتجددة في مجال علم المتاحف وبالذات على الصعيد العالمي , وتشجيع لتلك الجهود أوصى مجلس النواب , الحكومة أثناء جلساته خلال عام 2009م بضرورة الحفاظ على الآثار والقيام ببناء المتاحف في بعض محافظات الجمهورية .
 لقد أنجز فريق العمل خطوات هامة في مجال النشر والترويج وصدرت ثلاثة كتب عن أثار الجوف .

الجز الأول :
مجموع القطع الأثرية من محافظة الجوف صدر عام 2006م نقوش , تماثيل , وتماثيل برونزية وحجرية لما قبل الميلاد .
 الجزء الثاني :
مجموع القطع النقشية والأثرية من محافظة الجوف صدر عام 2007م , نقوش بخط المسند ولو حات زخرفية ومعمارية لما قبل الميلاد .
الجزء الثالث :
مجموعة الشواهد القبورية من وادي الجوف صدر عام 2008م والتي هو عبارة عن حلي ذهبية , شواهد قبورية , معتقدات ما قبل الميلاد (الكتب صدرت باللغة العربية والإنجليزية والفرنسة ) .

إلى وزير السياحة

نبيل الفقيه وزير السياحة اليمني

ونعتقد بأن دور وزارتي الثقافة والسياحة ثم الهيئة العامة للكتاب سيعزز , جهود فريق العمل المبدع في المتحف الوطني بصنعاء ومن المفيد القيام بنإشاء معلومات حديثة عن أثار محافظة الجوف تلقي أضواء جديدة على القرنين قبل الميلاد حول نشؤ وازدهار ممالك جنوب جزيرة العرب (في منطقة الجوف ) وفق أسس معمارية غنية بالإبداع ونرجو أن يجد رجانا طريقه إلى الأخوة في وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للكتاب حفاظاً على تراث الوطن المتجدد .

إلى رئيس الهيئة العامة للكتاب

فارس السقاف

أن جهود الهيئة والمتحف الوطني الوطنية والعلمية تستحق التشجيع والمساهمة في شراء الأجزاء الثلاثة على المستوى الوطني والعربي .
ومن المفيد التوجه للأخ الدكتور /فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب بشراء (500) نسخة وكذلك معالي الأخ وزير الثقافة , ثم الأخ وزير السياحة , لأن دور النشر المحلية والوطنية ستعلب دوراً كبيراً في نشر المعرفة عن أثار الجوف , ونعتقد بانها مساهمة جادة ستمكن المتحف الوطني بصنعاء من الأعداد والقيام بزيارة مواقع أثرية أخرى , وما أكثرها في اليمن .

وللأسف يقوم بعض موظفي السفارات الأوربية بصنعاء بالتعامل مع عمال الحفر في الشركات النفطية التي تعمل في بعض المناطق الأثرية بالتعامل مع الآثار وهو ما يجب أن ينحصر على فريق المتحف الوطني بصنعاء , وموظفي الهيئة العامة للآثار .

المصدر : الاستثمار نت