أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، خلال حفل تخرج طلاب عسكريين، أن الإرهابيين أضرّوا بتنمية اليمن وشوّهوا سمعته
في الخارج، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني، حيث تراجع تدفق الاستثمارات والسياحة في اليمن بسبب عناصر الإرهاب أولئك الكهنة والكاذبين. وأضاف أن المزايدين والجهلة يدعون كذبا أنهم بأعمالهم الإرهابية يحاربون إسرائيل والاستعمار، في حين أنهم يحاربون التنمية والأمن والاستقرار والتعليم في اليمن.
وأظهرت دراسة نُفذت في جامعة عدن، أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكبدها القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به في اليمن بما في ذلك الفرص الاستثمارية بفعل الإرهاب والاختطاف خلال السنوات العشر الماضية أكثـر من عشرة مليارات دولار، كما حال الإرهاب دون أن يتمكن القطاع السياحي من تحقيق أهداف الخطة الخمسية الثانية التي حددت معدلات نمو الطلب السياحي بـ 12 في المائة سنوياً، كما أن الإرهاب أدّى إلى تشويه سمعة اليمن، فضلاً عن نيله من هيبة الدولة.
الاقتصادية
