تعد "كسوة العيد" من المشاريع الخيرية والانسانية التي تنفذها جمعية باب الروم بأمانة العاصمة قبل العيد.. ويأتي هذا المشروع انطلاقا من الواجب الشرعي وتعزيز دورها المجتمعي والعمل الانساني نحو المجتمع للمشاركة في رفع أو دفع المعاناة عن رب الاسرة لعدم قدرته إيفا احتياجها من الملابس.....وادخال الفرحة الى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم وغرس السعادة في نفوسهم.
إضافة الى فتح باب للمحسنين للحصول على الأجر العظيم.
ومن هنا كان لزاما على الجمعية التحضير والتجهيز لتنفيذ هذا المشروع بوقت كافي حيث تم تكوين فريقين فريق للبحث عن داعمين وآخر حصر الأسر المستهدفة واعمارهم اطفالهم ومقاساتهم وذلك في اربع احياء كبيرة حي الإذاعة والمركز الثقافي وحي بير الشايف شارع العدل وحي الكويت.
وبعون الله تعالى وبمساهمة وتبرعات أهل الخير والمحسنين.. وزعت الجمعية كسوة العيد لعدد 1350 طفل وطفله من عمر سنتين الى 18 سنه يمثلون 400 أسرة.
ومن هنا يقدم رئيس الجمعية الأستاذ نبيل العابد والهيئة الإدارية الشكر والتقدير والعرفان الداعمين من أهل الخير والمحسنين بالدرجة الأولى وفريق العمل في نجاح هذا المشروع.. واعتبر رئيس الجمعية انه انجاز عظيم رغم تواضع الرقم ورغم محدودية الدعم.
ودعا أهل الخير والمحسنين المساهمة والدعم لباقي المشاريع المقبلة للجمعية اهمها:
مشروع كسوة عيد الأضحى المبارك.
مشروع توزيع لحوم اضحية عيد الأضحى المبارك .
مشروع الحقيبة المدرسية ومشاريع أخرى في خدمة المجتمع ورفع معاناتهم.
كون الجمعية لا تملك إيرادات ثابتة تعتمد عليها في تنفيذ مشاريعها.
