ثقافة وفنون نُشر

بتعز.حفل توزيع جائزة المرحوم هائل سعيد في دورتها السادسة عشر

أكد محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل قدرة تعز على كسب الرهان وتقديم الصورة الثقافية والحضارية لليمن الجديد بوعي وثقافة وإرادة أبنائها الأوفياء وبدعم ومساندة كل النخب الثقافية والفكرية وذلك أمس في إحتفال مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة  بتوزيع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب للعام 2014م في المهرجان السنوي السادس عشر للثقافة  وبحضور رسمي وثقافي كبير.

وأشار إلى ان القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه تراهن على أن تكون تعز عاصمة أبدية ودائمة للثقافة اليمنية وحادية ركب التنمية والبناء والتغيير كما تراهن على أن تكون تعز عاصمة للثقافة العربية 2020م.

وأضاف : إن فعالية جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب التي تجمعنا معا في هذا الصرح العلمي والثقافي عاما بعد آخر أضحت كمحطة سنوية للتنشيط العلمي الثقافي والمعرفي والإبداعي في البلاد الأمر الذي له دلالته البالغة في تأكيد صدق وإخلاص الآباء في قيادة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه  ومدى جديتهم في اضفاء بصمة تنموية مستدامة في البيئة العلمية والثقافية والأدبية للبلاد وحرصهم المستمر على المساهمة في النهوض المجتمعي الشامل.

ودعا بالمناسبة كل مبدعي اليمن وتعز على وجه الخصوص بان يكونوا عند مستوى التحدي والعمل من اجل اليمن ومن اجل التحديث.

من جانبه اعتبر كل من علي محمد سعيد ـ رئيس المجلس الإشرافي الأعلى للمجموعة وعبد الجبار هائل سعيد ـ رئيس مجلس إدارة المجموعة أن العلماء والمثقفين وارباب الكلمة وصناع الرأي والشباب حجر الزاوية في حاضر اليمن ومستقبله اليمن وخاطب الحضور وعليكم أن تدركوا أنه لا نهضة ولا تطور لهذا الوطن إلا بكم  وبقدر إدراككم لمسئوليتكم الوطنية في حاضر ومستقبل الأجيال  فعليكم تقع مسئولية القيادة وأخذ زمام المبادرة نحو بناء اليمن الحديث من خلال  العلم الذي تحملونه و المعرفة التي تتسلحون بها والعمل على تحويلها إلى تنمية مستدامة شاملة وبناء مجتمعي واسع حتى تنالوا ذلك الشرف العظيم الذي خص الله به أهل العلم بقوله سبحانه وتعالى " يرفع الله الذين آمنوا منكم واللذين أوتوا العلم درجات".

واكدا في كلمتيهما على أن الإعلان عن جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في عام 1996م جاء انطلاقا من شعورهم بالمسئولية الاجتماعية وحرصا على تجسيدها وترجمتها كواقع عملي في الحياة العلمية والثقافية والمعرفية للبلاد وإيمانا منهم بأهمية ودور العلم والمعرفة والبحث العلمي بشكل خاص في نهضة وتطور الأمم والشعوب ومكانته في المجتمعات الحديثة والمتقدمة.

وكانت القيت العديد من الكلمات للمشاركين والمكرمين ركزت كلها على اهمية الجائزة وما تمثله من رافد ثقافي من خلال تشجيع المثقفين والكتاب والباحثين وتحفيز ابداعاتهم وعقولهم في الإنتاج المعرفي والفكري والثقافي والتكنولوجي بهدف الإسهام في التطور الحضاري والعلمي والمعرفي في اليمن والعام العربي.

جرى تسليم الشهادات التقديرية والجوائز النقدية على الفائزين بالجائزة في أربعة مجالات من مجالاتها الثمانية وهي الهندسة التكنلوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية والعلوم الاسلامية والإبداع الأدبي  مع فتح مجالين جديدين للجائزة.

 


 

مواضيع ذات صلة :