اقيم على قاعة منتدى السعيد في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز يوم أمس صباحية قصصية (الحكاية الذمارية) نثر فيها حامد الفقيه وحفصة مجلي وسلمي الخيواني ومحمد السقاف ومحمد الغرباني ونبت السماوي ونجمة الاضرعي روائع القصة القصيرة في مدها الإبداعي الممتع الذي حاكي فيها القاصين الذمارين جميع تفاصيل الحياة بأسلوب نثري فني أخاط فيها القاصين حبكات الحب بخيوط الأمل والأحلام الجميلة من عبق الورود التي تلون دروب القاص في حلة بهية نسجها لهديها الى جميع المحبين الصادقين ، وكذا لون الذمارين الوطنية بنرجسية لها قيمة لكل محب لوطنه البعيد عن المزبدات والمغالة والطائفية والإرهاب بأي اسم سوي الوطن هو الأغلى والاهم ،مثل الخليط الذماري في حكاية ذماريه بان الكلمة والإبداع له مكان قوي حتى في هذه الأيام التي تمر بها البلد هي من تعطي فضاءات نقية للوطن والشعب بأننا نحن يد واحدة في طريق اليمن الواحد المحب للكل بدون استثناء
هذا وقد قراء القاصين كتابتهم على الحاضرين والمهتمين والتي حازت إعجابهم وخاصة إن الفاعلية مثلت خليط متجانس من الفئتين شباب وشابات رسموا فيها تشكيله نادرة وجميلة من الإبداع القصصي لأبناء اليمن القادرين على الحضور في جميع الأدب والفنون باقتدار .
وكان فيصل سعيد فارع مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة قد اشار في افتتاح الصباحية القصصية ان الحكاية الذمارية تمثل لحظة إنسانية فارقة من لحظات البهجة في خضم الأحداث التي يشهدها الوطن .. منوها بقدرات المشاركين وإثرائهم للمكتبة اليمنية بإبداعات قصصية متميزة وغاية في الروعة وضرورة الاهتمام بها وتشجيعها .
