ثقافة وفنون نُشر

«شذرات من دفتر الصحافة» و«من أجلها».. إصداران جديدان لبورجي

عن دار الحضارة للنشر وضمن إصدارات مركز سام للدراسات الاستراتيجية صدر كتاب جديد للكاتب والسياسي اليمني الاستاذ عبده بورجي بعنوان «شذرات من دفتر الصحافة»، ويتضمن الكتاب سلسلة من المقالات والكتابات الجديدة والقديمة تناولت العديد من القضايا والتطورات الجارية في اليمن خلال مراحل زمنية مختلفة. 
ومن ضمن ما ورد في الكتاب «عمر جديد» وهي رواية شخصية  جديدة لحادثة تفجير جامع دار الرئاسة  وكذا «لعنة الحرب في اليمن» وكتابات عن الوحدة والانفصال، وعن  ديمقراطية التوافق وتيار المستقبل، و الثقافة الغائبة، وثقافة الكراهية وثقافة السلام والإعلام الجديد وعن وطن اسمه اليمن وجلد الذات والبحث عن هوية، وغيرها من الكتابات التي تناولت قضايا عديدة يطرحها الكاتب أمام القارئ.
ويقول الاستاذ عبده بورجي في تقديمه لكتابه الجديد: ربما بعض القضايا والأحداث الواردة في هذا الكتاب قد تجاوزتها الأحداث المتسارعة وطواها الزمن في صفحاته، لكنها تظل عناوينًا وتاريخًا ينبض بالحياة لمراحل عشتها وسجلتها بحروف الكتابة ومداد القلم وسكنات الروح..
شواهد حيّة ومتجددة عن لحظات وعهود ومواقف.. أليست الصحافة هي أرشيف غني وزاخر ومتجدد ونبض حيّ للأحداث.. أليست الصحافة هي المرآة العاكسة للمجتمعات وتاريخها ومسيرها..
إنها مجموعة من الرؤى التي راودتني ذات أيام وآمنت بها.. والمواقف التي اقتنعت بها وعبرت عنها والتزمت بها.. 
وهي محصلة الجهد المتواضع الذي سعيت به واجتهدت فيه، فإن كان صائبًا ومفيدًا فهو لكم، وإن كان غير ذلك فأنا أتحمل تبعاته ومسئولياته.
كما صدر  لﻻستاذ عبده بورجي ديون شعري جديد بعنوان « من أجلها» عن دار الحضارة للنشر، وهو أيضا من ضمن سلسلة إصدارات مركز سام للدراسات الاستراتيجية، ويحوي على مجموعة من القصائد الشعرية التي قال عنها بورجي: « لا أدي بأن ما بين أيديكم شعرًا، لكنه بوح قلب.. مشاعر روح سكبتها زفرات حرّى على وريقات متناثرة في أزمان مختلفة متباعدة من مسيرة الحياة ومحطات الاغتراب.. حروف لملمت شتاتها في هذه الأوراق لتكون شاهدة على لحظات من الفرح والألم.. من الشوق والذكريات.. إنها لحظات إبحار في مكنونات النفس ودهاليز الفؤاد.. اعتراف أمام الذات ورحلة الزمن سافرتها بشوق إلى الأعماق ونشرت فيها أشرعتي للرحيل إلى عالم حلمت به وتمنيته في الواقع والخيال».. 
«من أجلها» وحدها.. وطنًا ووجودًا وصدرًا حنونًا كان النبض.. وكانت الكلمات.

 

مواضيع ذات صلة :