
وأضاف أن الملتقى يسعى لرصد المشهد القصصي في العالم العربي وأن فن القصة القصيرة يحظى بانعقاد هذا الملتقى بما سبق أن حظي به الشعر والرواية من اهتمام يتمثل في ملتقى لكل منهما في القاهرة.
ويضم الملتقى جلسات بحثية حول قضايا منها (بعض خصوصيات الكتابة التجريبية في القصة القصيرة) و(بلاغة الاختزال في القصة القصيرة) و(القصة القصيرة.. قضايا النشأة والتطور والانتشار في الثقافات الإنسانية) و(قواعد الفن القصصي.. الثابت والمتغير) و(القصة والصحافة الأدبية.. الانكماش والازدهار) و(الخصوصيات الجمالية للقصة في الآداب الإنسانية المختلفة) و(السرد القصصي في التراث العربي) و(القصة القصيرة ومشكلات التعريف) و(مفردات العالم القصصي في كتابة المرأة) و(القصة القصيرة ومغامرات الشكل) و(تشكلات النص الروائي من ألياف قصص قصيرة) و(مغامرات الشكل في قصص يحيى الطاهر عبد الله)
وتقام أنشطة مصاحبة للملتقى منها أمسيات للحكي يقوم فيها الكاتب بسرد نموذج من قصصه إضافة إلى تنظيم أمسيات سينمائية تتضمن عروضا لأفلام مأخوذة عن قصص قصيرة.
وينظم الملتقى جلسات بعنوان (القصة العربية القصيرة.. تواصل أم انقطاع) يتحاور فيها كتاب القصة القصيرة من الأجيال المختلفة ويقيم أيضا موائد مستديرة منها (القصة القصيرة والجماعات الأدبية المستقلة) و(القصة القصيرة وقضايا النشر) و (القصة القصيرة في الأدب الأوروبي) و(القصة القصيرة في الآداب الشرقية) و(القصة القصيرة في أدب أمريكا اللاتينية) و(القصة القصيرة والمدونات).
وأصدر المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الملتقى أعمالا منها مجلد عنوانه (المشهد القصصي العربي) لمجموعة من النقاد وثلاثة مجلدات عنوانها (من عيون القصة المصرية) تضم مختارات من القصة القصيرة منذ البواكير إلى اليوم إضافة إلى عدة كتب لنقاد مصريين هي (القصة القصيرة في مصر.. دراسة في تأصيل فن أدبي) للراحل شكري عياد و(القصة العربية القصيرة.. قضايا ورؤى) لحسين عيد و(المفارقة في قصص يوسف ادريس القصيرة) لنجاة علي و(ثقافة العنف والإرهاب.. قراءة في قصص نهايات القرن) لأحمد عبد الرازق أبو العلا.
ويعلن الأربعاء القادم في حفل الختام اسم الفائز بجائزة الدورة الاولى للملتقى وقدرها 100 ألف جنيه مصري