head-left.jpg)
قال الدكتور عبد الحميد الصهيبي, مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة إن عدد الحالات المصابة الإيدز المسجلة رسميا 4.000 حالة, بينما عدد الحالات المقدرة تتعدى الـ35.000 حالة.
وأكد في تصريح خاص "للاستثمار نت" أن مشكلة الايدز على المستوى العالمي بدأت الأرقام تشير إلى أن هناك فدرة للمجتمع الدولي للحد من انتشار الإيدز, وأن عدد الحالات الجديدة بدأ ينخفض, وعدد الوفيات بالإيدز في انخفاض متزايد.
وأشار إلى أنه في إقليم الشرق المتوسط, ومنها بلادنا, ما تزال المشكلة في تزايد, وهذا التزايد سببه عدم كفاية التغطية في خدمات الرعاية والعلاج, وعدم كفاية التغطية في البرامج الوقائية.
ولفت إلى أن البرنامج يحاول أن يصل إلى الحالات المخفية, التي لا تصلها الخدمات, وذلك من خال تنفيذ خدمات متنقلة, عن طريق تنفيذ خيام وعمل فحوصات وتقديم رسائل توعوية للمجتمع حول المشكلة وكيفية معالجتها.
وأوضح أن البرنامج يقدم خدمات الرعاية والعلاج في 5 مواقع علاجية: أمانة العاصمة,تعز, الحديدة, المكلا, وهذه الخدمات تتعدى فائدتها الجانب العلاجي إلى الجانب الوقائي؛ حيث إنه كلما استمر الشخص بأخذ الأدوية قلت احتمالية إنه يصيب شخصا آخر.
وأضاف: كما نقدم خدمات الفحص والمشورة في عدد من المحافظات وخدمات انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.
وتابع بالقول: هذا على مستوى الجانب الخدماتي المرتبط بالجانب الصحي, أما على الجانب التوعوي والتثقيفي فالبرنامج يشترك مع منظمات المجتمع المدني في تنفيذ الكثير من الأنشطة, مشيرا إلى أن عدد منظمات المجتمع المدني العاملة في إطار منتدى مناصرة قضايا الإيدز يصل عددها في أمانة العاصمة إلى أكثر من 14 منظمة, وهناك منظمات في بعض المحافظات.
ولفت إلى أن المساعدات الدولية التي كانت تمنح للبرنامج تراجعت منذ العام 2010م بسبب الأزمة العالمية وبسبب الأحداث التي شهدتها بلادنا في العام 2011م.
