كشف باحثون اسكتلنديون في جامعة أدنبره أن الجينات الوراثية
من هذه الحقائق العلمية انطلقت "سيدتي" في ملفها الرئيسي، وافترضت: ماذا لو أعطينا هذا السلاح الجيني للأزواج والزوجات؟ ماذا سيحدث بعد عشر سنوات؟ وتوجهنا بسؤالنا إلى الأزواج: ما الذي يرغبون بتغييره إذا امتلكوا هذا السلاح؟ ورغم المعارضة؛ لكن الفرحة بامتلاكه بدت واضحة على وجوه الكثيرين! ... في السعودية، أتى السلاح الجيني فرجاً ليجعلن الرجل كثير الكلام وبيتوتياً بينما بدا الخوف جلياً من عبارات الرجال حتى لا تنعم الزوجات بأزواج على أمزجتهن!
أما في الإمارات، فالصفات المطلوب تغييرها في الرجل: البخل والأنانية والغيرة الزائدة و السيطرة، وفي المرأة: الإسراف والتشكي وتقليد الأجنبيات!
في حين أن المصريين، جندوا السلاح لتخفيف الخلافات الزوجية، لكن ضيق الحال دعاهم للسؤال: "هل هي مكلفة"؟
فيما بدت رغبة زوجات المغربيين بالخلاص من هوس أزواجهن بـ "كرة القدم" ، لافتة، فالحال لا يطاق، منذ أقصي المنتخب المغربي من نهائيات كأس العالم 2010
ولكن ماذا عن باقي البلاد العربية، وإلى أي مدى أثار السلاح جدلاً بين قراء وقارئات "سيدتي"، تابعوا العدد 1500 الذي سيصدر في الخامس من ديسمبر في الأسواق...