عالم التكنولوجيا والصحة نُشر

الإمارات تنفق 4 .3 مليار دولار على تكنولوجيا المعلومات في 2010م

توقع تقرير غربي أن يصل حجم الإنفاق على منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات إلى 5 .12 مليار درهم (4 .3 مليار دولار) خلال العام الجاري، بنمو يصل إلى خانتين عشريتين، وبدعم من ارتفاع كبير متوقع في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي، بعد انخفاضها في العام الماضي .

نقلت “زاويا داو جونز”عن تقرير حديث أعدته “بِزنس مونيتور إنترناشونال” أن الإنفاق والاستثمار الحكومي سوف يساعد على تحريك سوق تكنولوجيا المعلومات إلى الأمام، مع خلق المزيد من الفرص في قطاعات التعليم، والصحة، والمرافق، والمصارف، والاتصالات، وسط توقعات بنمو اقتصاد الإمارات في ،2010 وتعافي أسواق الائتمان، والقروض بحلول نهاية العام الجاري .

وتوقع التقرير أن يواصل الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات نموه طوال الفترة 2010- ،2014 وبمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 8 في المائة، وبدعم من جملة من العوامل تشمل المبادرات المحلية، والاتحادية، ومشاريع البنى التحتية طويلة الأجل، بالإضافة إلى نمو عدد السكان، وتطور القطاعات غير النفطية، وجميعها تحصِّن السوق ضد الجمود .

وفي ما يتعلق بالتطورات الجارية بشأن مبادرات تكنولوجيا المعلومات، أشار التقرير إلى إعلان وزارة التربية والتعليم في إبريل/نيسان من العام الماضي عن تخصيص 79 مليون درهم لتزويد المدارس الحكومية بأجهزة كمبيوتر، وخدمات الإنترنت، كما تمتد لائحة المبادرات المهمة على مستوى الإنفاق الاتحادي على تكنولوجيا المعلومات، إلى قطاع الصحة من خلال مبادرة الحكومة “وريد” لتجميع المعلومات الطبية، والتي تستهدف تأسيس منصة إلكترونية متكاملة تربط بين 13 مستشفىً حكومياً، و37 عيادة تابعة لها في مختلف أنحاء الدولة . وبعد البداية في يوليو/تموز ،2009 يتوقع أن يضاف مستشفيان جديدان إلى المنصة كل ثلاثة شهور .

من جهة ثانية قالت “هيوليت باكارد الشرق الأوسط” في فبراير/شباط الماضي إنها تعتزم التركيز على البرمجيات والخدمات خلال العام الجاري، بقصد تعويض انخفاض مبيعات منتجاتها في ،2009 إذ تراجعت مبيعات الشركة من الأجهزة خلال ،2009 لكن في المقابل شهدت مبيعاتها الإقليمية من البرمجيات والخدمات نمواً قوياً، ومن جهته يخطط المشروع المشترك “زيروكس الإمارات” للتركيز على الخدمات خلال العام الجاري بعد تعيين “إن تي إس” كشريك أعمال محلي .

وتابع التقرير أن قطاع البنوك في الإمارات يظل من المحركات الرئيسية الدافعة لمبيعات البرمجيات . وقالت شركة “إف آر إس غلوبال”، المتخصصة في تزويد برمجيات إدارة المخاطر، خلال العام الجاري، إن اثنين من البنوك الكبيرة في الدولة اختارا نظامها “ريج برو” لأتمتة تقاريرها التنظيمية . ومن جانبها فازت عملاقة البرمجيات “أوراكِل” بعقد مهم من مصرف الإمارات المركزي لتطبيق نظام برمجيات مصرفي جديد، وفي السياق نفسه يركز بائعو البرمجيات أيضاً على الفرص الكامنة في قطاع التجزئة من خلال توفير حلول الأعمال، وإدارة علاقات العملاء .

 


 

مواضيع ذات صلة :