شارع القضايا نُشر

الشامي:عصابة الطلوع أرادت خطفي وولدي تحت تهديد السلاح

Image قال رجل الأعمال محسن الشامي لـ"الاستثمار نت " : أن عصابة مسلحة بقيادة المدعو نبيل الطلوع داهمتني صباح الأحد أمام مقر شركتي وحاولت خطفي والاستيلاء على ما بحوزتي من ممتلكات شخصية، الأمر الذي أدى إلى الإشتباك مع العصابة وإطلاق النار من قبل أحد أفرادها بشكل عشوائي أسفر عن مصرع قائدها وإصابتي بثلاث طلقات نارية وإبني والحارس.

وبين الشامي الذي يرقد حالياً في إحدى مستشفيات أمانة العاصمة أن العصابة التي قوامها عشرة أشخاص لم تتمكن من اقتحام حوش الشركة فعمدوا إلى اطلاق الأعيرة النارية على مغلقة الباب فأصابت إبني الذي يقود السيارة المراد اختطافها.

وأثناء الحادث وصلت أطقم النجدة ومدير أمن المدينة السكنية لإسعاف المصابين وإجراء التحقيقات والتحريات اللازمة.
منوهاً إلى أن هذه العصابة سبق لها وأن اختطفت ناقلة نوع مرسيدس مع سائقها قبل سنتين وهي محتجزة حتى الآن في قرية المنصفة منطقة السهمان-خولان-والتي ينتمي إليها الخاطفين.

وأبدى الشامي أسفه عن عجز الجهات المختصة في تطبيق الأحكام الصادرة بحق الخاطفين وسجن الطلوع خمس سنوات والذي ظل فاراً من وجه العدالة، هذا ويعد الشامي واحداً من أبرز رجال الأعمال ويدير شركة محسن الشامي للتجارة العامة والمقاولات والاستثمار، وكذا شركة الشامي للخدمات النفطية «s.o.s» وصالة الشرق للاحتفالات والأعراس، إضافة إلى الفارس للتجارة ومعدات صناعية وورش.

 وقد أثارت عملية الاختطافات المتكررة حفيظة رجال الأعمال عقب اختطاف رجل الأعمال عبدالملك الخامري في 16 من شهر يوليو الماضي، وعقدوا اجتماعاً استثنائياً للجمعية العمومية لغرفة تجارة أمانة العاصمة خلصت برفع مذكرة للحكومة ممثلة بوزارة الداخلية.

متضمنه مهلة أقصاها أسبوع واحد للقبض على المختطفين وتقديمهم إلى العدالة والإفراج عن الخامري، مهددين بالبدء بتطبيق الإضراب الذي أعلن من قبلهم مسبقاً بشكل تدريجي يبدأ من تعليق الشارات الحمراء ويتصاعد في إغلاق كافة المحلات التجارية وتعليق الأعمال.

 وبحسب تقارير ذات صلة بالإنعكاسات السلبية للاختطافات على الاقتصاد فإنه يقدر خسائر البلاد بـ3 مليار دولار سنوياً، وخسائر غير مباشرة تتجاوز مئات الملايين من الدولارات، ويعد القطاع السياحي الأكثر عرضه للأضرار، حيث قدرت خسائره العام الماضي بـ«500» مليون دولار.



 

مواضيع ذات صلة :