شارع القضايا نُشر

الشعب المصري يبحث عن العدالة في المانيا ويطالب بقصاص " شهيدة الحجاب "

Image

مروة الشربينى " شهيدة الحجاب "

فوجئت قوات الأمن المصريه التى تقوم بتأمين السفارة الألمانيه ظهر أمس ؛ بوقفة إحتجاجية صامتة أمام السفارة ، نظمت من قبل (جمعية الضمير لحماية ورعاية حقوق الإنسان).
وذلك إحتجاجاً على قرار السلطات الألمانية فرض حظر النشر فى قضية مقتل الدكتورة مروة الشربينى (شهيدة الحجاب)، وذلك بمناسبة مرور أكثر من ٤٠ يوماً على إستشهادها على يد إحدى المتطرفين داخل إحدى المحاكم الألمانية.
كما شارك عدد من أعضاء الجمعية، وشباب من الجامعات فيها، مما جعلهم يمنعون كاميرات الصحف والفضائيات للحصول على موافقة الجهات السيادية، التى أصدرت أوامرها بعد ذلك بالتصوير وإعادة الكاميرات المصادرة.

وطالب المحتجون خلال الوقفة الصامتة التى إستمرت أكثر من ساعة، بضرورة الكشف عن نتائج التحقيقات فى حادث القتل، مؤكدين أن السلطات الألمانية تسعى إلى التعتيم الإعلامى على القضية، تمهيداً لتبرئة القاتل، بحجة أنه مختل عقلياً، من خلال عرضه على عدد من الأطباء النفسيين للكشف عن مدى قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.

وقالت (نادية عطا) رئيس مجلس إدارة الجمعية ؛ فى تصريحات صحفيه خاصة حصلت " الإستثمار نت" على نسخة منها "إن هذه الوقفة تم تنظيمها لإبلاغ السلطات الألمانية رسالة مهمة، وهى أن التضامن الشعبى مع قضية مروة الشربينى لم ينته بمرور الوقت على القضية".

وأشارت نفسها إلى ضرورة قيام السلطات المصرية بمتابعة سير التحقيقات فى القضية، والسعى إلى الكشف عن نتائجها إلى الرأى العام. ورفع المحتجون لافتات عديدة، احتجاجاً على التجاهل كتب عليها: (فين العدل يا ألمان.. دم مروة فى كل مكان) و(ميركل ميركل.. ابكى هيبة القانون دم مروة كيف يهون) و(لا تتركوا القاتل يدعى الجنون.. نريد القصاص العادل بالقانون).

بكري يعترض و " تايمز " تهاجمه

وعلى صعيداً أخر هاجمت صحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشعب النائب ( مصطفي بكري ) بعد موقفه من قضية مقتل مروة الشربيني "شهيدة الحجاب " .
وجاء هذا رداً على أتهام وإنتقاد بكري لكل الأوروبيين بالتواطؤ, إلى جانب ورود أجزاء حرفية من مقال بكري المنشور في مقالاً له بجريدة الأسبوع وتطاولت الجريدة إلي حد وصف بكري بالجمرة التي أشعلت الأحداث .
ولم تكتف الصحيفة بهذا الحد بل أكدت أن ردود أفعال المصريين تحتاج إلي "تقييم نقدي" وانتقدت إطلاق اسم شهيدة الحجاب علي الضحية بالإضافه أيضاً موقف نقابة الصيادلة الداعي إلي مقاطعة الأدوية الألمانية واعتبرت هتافات المصريين ضد الألمان نوعا من التطرف والإرهاب !

وأضافت الصحيفة في تقريرها ان الحادث طبيعي وقالت:"الحادث يجب أن يكون حافزاً لأن يقوم المصريون بـ'فحص أنفسهم' علي ذات المستوي الذي يطالبون به الأوروبيين".
وأضافت أن واقعة إطلاق النار علي زوج القتيلة، من قبل حراس المحكمة، ربما حدث لأنهم ظنوا أنه القاتل!!.
وأختتمت الصحيفة تقريرها بأن المصريين نسوا أن جيران الضحية الذين هم ألمان أصلا، هم من قدموا الشكاوي الأولي للشرطة ضد (أليكس دبليو) القاتل، وأن الضحية وجدت العدالة في المحاكم الألمانية التي حكمت ضد الرجل الألماني بتغريمه وليس ضد السيدة المسلمة.
ونسيت الصحيفة أو تناست ان تتحدث عن بشاعة الحادث الذي راحت ضحيته أم مصرية بريئة وجنين لم يتعد عمره الأشهر الثلاثة هل كان الذنب أنها مسلمة ترتدي الحجاب ؟!
ولم تذكر الصحيفة شيئا عن تجاهل الصحافة الألمانية اثارة القضية أو موقف الحكومة الألمانية في !!

الشارع المصري يتكلم

تعقيباً على هذه الأحداث خرج الشارع المصري من صمته وعلق على ما يسري من مقتل شهيدة الحجاب.
فمن هذا المنطلق قال الشاعر المصري (عزت الطيري ) " لقد عبر مصطفى بكري عن موقف المصريين كلهم والعرب ولاننتظر من الصحيفة البريطانية غير ذلك وكلنا هنا مصطفى بكرى ونؤيد كل ماقاله بل ونضيف عليه أن على الحكومات العربية وليست المصرية فقط يجب أن تتخذ موقفاً واحدا تجاه هذه القضية الهامة ولو سكتنا سنجد كل يوم عشرات " من شهيدة الحجاب " يغتلن على ايدى المتعصبين ".

ومن زاويه أخري تكلم الكاتب والمحلل السياسي والإقتصادي ( خميس الهلباوي ) فقال أنا لست مع أو ضد " تايمز " فالأوربيون لن يتواطؤن على " مروة الشربينى " لأنها كانت فى ألمانيا فقط وليست أوربا كلها ؛ يبقى أوربا ذنبها أيه ..؟
وهل سألنا أنفسنا مين بلغ عن القاتل ..؟
أما كلام الصحفي مصطفى بكري مبالغ بعض الشىء وأنفعالي يعني مش معقول لما واحد في القاهرة يعتدي علي سائح مثلا أوربي يقال إن شعب مصر متواطئ مع هذا القاتل؛ وسبق أن قتل فرنسيين في الحسين ولم يقال أن الشعب المصري والشعوب العربية متواطئة مع القاتل .

 

مواضيع ذات صلة :