شارع القضايا نُشر

بعد التحقيقات بالسرقة .. تورط السفير اليمني وأخرين بتهريب الآثار المصرية

إتهمت الاجهزة الأمنية المصرية السفير اليمني في القاهره عبد الولي الشميري باشتراكه في جرائم لتهريب الاثار المصرية واوضحت الاجهزة الامنية ان محاولة اغتيال السفير الفاشله قبل اسبوع تندرج في هذا الاطار.

وكانت المباحث الجنائية المصرية قد القت على على 8 أشخاص من قرية «منقباد» التابعة لمركز أسيوط، أثناء محاولاتهم بيع أجهزة محمول وجهاز اللاب توب الخاص بالسفير اليمنى بالقاهرة «الذى وقع عليه اعتداء أوائل الأسبوع الماضى» أثناء زيارته لأسيوط، وتمت سرقة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار منه.

وكشف اللواء إبراهيم صابر، مدير المباحث الجنائية بأسيوط، تورط السفير اليمنى وأحد الأطباء إلى جانب الأشخاص المقبوض عليهم فى تجارة الآثار. وقال المتهمون المقبوض عليهم فى التحقيقات، التى أشرف عليها اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط، إنهم اتفقوا مع أحد الأطباء لبيع قطع أثرية مقابل مبلغ مالى كبير، يخص إحدى السفارات العربية، وأثناء وجود السفير اليمنى داخل سيارة دبلوماسية حدث إطلاق نار واختفى بعدها السفير وتم العثور على أجهزة المحمول والكمبيوتر ومسدسين خاصين به وحرسه الخاص.

وصرح مصدر أمنى مسؤول بأنه يجرى حالياً إعداد مذكرة لتقديمها لوزارة الخارجية والنائب العام، لتوقيف السفير اليمنى والاستماع لأقواله فى الاتهامات الموجهة إليه.

وكانت مواقع اخبارية قد نشرت اخبار الاسبوع الماضي عن محاولة لاغتيل السفير اليمني في القاهره ، الا انه نجا منها بعد تدخل قوات الجيش القريبه من المكان.

وكان السفير اليمني بالقاهره قد ابلغ عن محاوله لسرقته بالإكراه أثناء سفره إلى أسيوط قادماً من القاهرة لسداد المصروفات الدراسية للمبعوثين اليمنيين فى جامعة أسيوط، حيث استولى الجناة على 3.5 مليون دولار قيمة المصروفات السنوية للمبعوثين لدراسة الدبلومة والماجستير والدكتوراة. حيث تلقى اللواء أحمد جمال الدين، مدير أمن أسيوط، بلاغاً من السفير عبدالولى الشميرى بتعرضه للسرقة بالإكراه.

وخلال محاولة الاغتيال ابدى اللواء نبيل العزبى، محافظ محافظة اسيوط دهشته حيث أكد عدم علمه بالزيارة، نافياً وجود أى خطابات رسمية خاصة بها.

كما نقل الموقع نفسه عن مصادر أن الزيارة تمت دون علم أى مسئول بالمحافظة ولا حتى المسئول الثقافى عن الطلبة اليمنيين بجامعة أسيوط، وكانت السيارتان الخاصتان بالسفير وصديقه تسيران فى الطريق الصحراوى الغربى دون حراسة أو تأمين. كذلك نفى الطلبة اليمنيون علمهم بوصول السفير، أو وجود أى زيارة مرتقبة له إلى المحافظة.

ولم تعلق وزارة الخارجية اليمنية او السفارة اليمنية في القاهره على الخبر حتى الان.


 

مواضيع ذات صلة :