تشديد الاجراءات الأمنية في العاصمة صنعاء وعدن استعدادا للعيد الوطني

رفعت السلطات الأمنية من حالة التأهب والاجراءات الامنية في العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية وعلى رأسها محافظة عدن استعدادا للاحتفال بالعيد الوطني الـ 23 لقيام الجمهورية اليمنية.

وقالت مصادر أمنية انه تم تعزيز الاجراءات الأمنية على المداخل الرئيسية للعاصمة وعلى مقرات السفارات الاجنبية والمصالح الحكومية تحسب لاي هجمات ارهابية لتنظيم القاعدة واستعدادا للاحتفال بالعيد الوطني. وكانت قوات الامن فككت قبل ايام عبوة ناسفة في احد شوارع العاصمة كانت تستهدف موكب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يقود حربا على عناصر القاعدة منذ توليه السلطة في اليمن مطلع العام 2012.

إلى ذلك ترأس محافظ عدن المهندس وحيد رشيد أمس اجتماعاً للجنة الأمنية بحضور اللواء الركن محمود الصبيحي، قائد المنطقة الرابعة واللواء ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي بمحافظات عدن ،لحج، أبين ،كرس اللقاء لمناقشة الاستعدادات والترتيبات الجارية للاحتفال بالعيد الوطني الـ 22 من مايو في الأسبوع القادم ،بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية في محافظة عدن في ضوء التداعيات الخطيرة والمتمثلة بانتشار ظاهرة حمل الأسلحة في المدينة والمخاطر المترتبة على ذلك لاسيما وقد برزت نتائج سلبية أودت بحياة عدد من الأشخاص، كما تم مناقشة مسألة توفير الحماية الأمنية اللازمة لأعضاء فرق مؤتمر الحوار الوطني التي ستزور محافظة عدن، وأقر الاجتماع عدداً من الإجراءات الهادفة تعزيز العملية الأمنية وضبط المخلين بالأمن والمخالفين للقانون. 

وفي محافظة تعز نددت العديد من الفعاليات بحالة الانفلات الأمني التي تشهده المحافظة نتيجة انتشار الميليشيات المسلحة التي تتبع الاحزاب السياسية التي قادت الاحتجاجات الاخيرة في البلاد، حيث تشهد مدينة تعز انفلات أمني يعده البعض نقص معيب في حق أبناء المحافظة.

وفي المقابل ينمو أثر المسلحين أياً كانوا قبليين من داخل المحافظة أو مدفوعين من قوى في المركز غايتها إعادة المحافظة إلى الوراء وتعطيل دورها المنشود في تجاوز الأزمة، وتقديم نموذجها الحضاري كعاصمة ثقافية وبيئة سمتها الهدوء ومنتجها السلام على الدوام.