قررت محكمة شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيد، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدي محمد عبدالمنعم، وبسكرتارية صبحي عبدالحميد ومحمد المورلي، ر فع جلسة محاكمة مبارك في قضية قتل المتظاهرين حتى فضّ الأحراز، وسط حالة من الهرج وارتفاع الأصوات داخل قاعة المحكمة من قبل المدعين بالحق المدني، حيث رددوا هتافات "الشعب يريد تطهير القضاء".
ويحاكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجلاه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهمة قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، التي أسفرت عن مقتل 840 مواطناً وإصابة 6467 آخرين، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل.
ومن المقرر أن تقوم المحكمة بجلسة اليوم بفض أحراز القضية أمام كافة أطراف الدعوى، وذلك عقب اطلاع المحامين على ما قدمته النيابة العامة بالجلسة السابقة من أوراق ومذكرات، على أن تقوم النيابة بتقديم مذكرة بالرأي في شأن مدة الحبس الاحتياطي بالنسبة للمتهمين، على ما أوردت صحيفة اليوم السابع.
كما ستقدم نيابة الثورة أدلة جديدة للمحكمة بشأن القضية، حيث أكد المستشار محمود الحفناوي، المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام أن نيابة الثورة قد أرفقت ملف أدلة ثبوت جديدة مدعومة بالفيديوهات والسيديهات التي تثبت تورط المتهمين في قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، حيث دلت تحقيقات النيابة العامة عقب فحص ودراسة تقرير لجنة تقصي الحقائق أن هناك متهمين جددا في القضية، منوها بأن للمحكمة الرأي في ضمهم للقضية من عدمه.
وشدد الحفناوي على أن النيابة العامة بذلت ما في وسعها لإظهار الحقيقة، وتقديم جميع الأدلة التي كشفت عنها تحقيقات نيابة الثورة، مشيرا إلى أن المحكمة صاحبة القرار في تحديد العقوبة المناسبة التي تطمئن لها.
