قال مسؤول كبير بمجلس الحبوب العراقي يوم الثلاثاء 7 يونيو ان العراق سيستورد نحو مليون طن اضافية من القمح بنهاية 2011.
وقال حسن ابراهيم المدير العام للمجلس للصحفيين خلال المؤتمر السنوي لمجلس الحبوب العالمي ان مجلس الحبوب العراقي وقع عقودا لاستيراد نحو 1.5 مليون طن منذ مطلع العام.
وقال «أعتقد أننا سنستورد مليون طن أخرى حتى نهاية العام.»
وأوضح أن محصول الحبوب المحلي يرتفع حاليا بنحو 20 بالمئة سنويا وأن الحكومة تقدم الدعم للمزارعين.
«وقال أعتقد أن تلك السياسة ستستمر في الاعوام الخمسة القادمة. بعد ذلك سيتعين عليهم العمل بنظام الاقتصاد الحر بالكامل وعدم مساعدة المزارعين.
» «تقديرنا (لمحصول القمح العراقي هذا العام) مليونا طن وربما 2.2 (مليون).
وقال ان العراق يحتاج الى قمح عالي البروتين وان روسيا وأستراليا والولايات المتحدة وكندا موردون رئيسيون.
» وقال «روسيا تنتج قمحا جيدا عالي البروتين لكن أوكرانيا لا» مضيفا أنه سيدرس «بالتأكيد شراء القمح الروسي اذا كان السعر والجودة ملائمين وذلك بعد قرار موسكو رفع حظر على تصدير الحبوب من أول يوليو تموز.
وأبلغ وزير التجارة العراقي خير الله حسن بابكر المؤتمر أن المزارعين العراقيين حصلوا على المساعدة لشراء الاسمدة والبذور وعلى قروض ضمن خطة لزيادة الانتاجية الزراعية.
وقال ان انتاج القمح ارتفع من 628 ألف طن في 2008 الى حوالي مليوني طن حاليا مما يحد من اعتماد العراق على الواردات.