head-left.jpg)
أعلن اليوم الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المصري عن انخفاض محدود بمعدل التضخم خلال أغسطس الماضى إلى نسبة ٨.٤٪ بعد أن كان ٩.٧٪ خلال يوليو من العام نفسه.وعلى الجانب الأخر إرتفعت أسعار عدد من السلع الغذائية بنسب تراوحت بين ٨% و٣٥% خلال الفترة نفسها.
وأوضح الجهاز فى بيان له حصلت ( الإستثمار) على نسخة منه أن الإنخفاض فى التضخم جاء مدفوعا بإنخفاض متوسط الزيادة فى أسعار المواد الغذائية بصفة أساسية إلى ١١.٦٪ بعد ان كانت ١٢.٤٪، مشيراً إلى إستمرار زيادة الأسعار، لكن بصورة أقل من الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد قال ( أبوبكر الجندى ) رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ؛ " إن نسبة الزيادة فى أسعار المجموعات الرئيسية للطعام والشراب خلال أغسطس مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى بلغت ١٤% للحوم و٣٥.٢٪ للفاكهة و٢٩.٩٪ للخضار و٨.٣٪ للألبان والجبن والبيض ٩.٥٪ للأسماك والمأكولات البحرية و٨.٣٪ للسكر والأغذية السكرية، و١٢.٣٪ للمياه المعدنية والعصائر الطبيعية " .
وذكر البيان أن المؤشرات أظهرت إنخفاضا فى أسعار بعض البنود الأخرى، منها الملابس والأحذية، التى تراجعت نسبة الزيادة فيها إلى ٤٪ خلال أغسطس بعد أن كانت ١٣.٦٪ تليها أسعار الأثاث والتجهيزات المنزلية والصيانة، التى إنخفضت إلى ٤.٧٪ بعد أن كانت ١٠.٦٪.
من جانبه قال ( شريف سامى) خبير اقتصادى، إن تراجع معدل التضخم إعتمد بصورة أساسية على إنخفاض الأسعار عالمياً.
وتوقع أن تعاود أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم الزيادة مرة أخرى، سواء عاجلا أو آجلا، بما سيؤدى إلى إرتفاع الأسعار ومن ثم التضخم محلياً، إلا إذا أدى انتشار أنفلونزا الخنازير إلى انخفاض أعداد سكان العالم.
وختم تصريحة بقول أن زيادة الأسعار العالمية ستكون نتيجة تنامى عدد السكان وتحسن مستويات الدخول وإرتفاع سقف الإستهلاك والطلب.
