
وقد اتخذت الحكومة الموريتانية عدة إجراءات لتحقيق هذا الهدف أهمها إنجاز منشآت للسيطرة على المياه ودعم الأسمدة والمبيدات وتوفير بذور جيدة النوعية ومعالجة نقص تمويل القروض الزراعية وتأطير ودعم المزارعين ومكافحة الآفات المتلفة للمحاصيل وفك العزلة عن مناطق الإنتاج.
وشدد الرئيس الموريتاني في مداخلة أخيرة له في مجلس الوزراء على ضرورة ضمان التنفيذ الجيد ومتابعة صارمة لمختلف جوانب هذا البرنامج.
الجدير بالذكر فإن موريتانيا تعاني باعتبارها أحد بلدان منطقة الساحل التي تواجه الجفاف من عجز مزمن من الحبوب منذ عدة سنوات.