
وسيتم بناء مزارع الرياح وتشغيلها بوصفها محطات توليد كهرباء خاصة على مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص وفق نظام (بي او تي) أو (بي او او) خلال فترة لا تتجاوز العامين بتمويل من قبل مجموعة من المستثمرين السوريين والعرب وعدد من المؤسسات المالية المحلية والاجنبية على ان تتولى مجموعة شام القابضة تطوير المشروع فيما تتكفل شركة فيستاس تزويد المشروع بالتكنولوجيا اللازمة وتقوم شركة الخرافي الكويتية بأعمال الإنشاءات.
وتعد شركة فيستاس التي تتخذ من الدانمارك مقرا لها هي الشركة الأكبر عالميا في مجال تكنولوجيا طاقة الرياح وقامت على مدى أكثر من ثلاثين عاما ببناء مزارع رياح تتجاوز قدرتها 38 ألف ميغاواط من الطاقة النظيفة في جميع انحاء العالم.