قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري سامح فهمي في تصريحات نشرت يوم الثلاثاء 26 أكتوبر أن
مصر تعد تشريعاً جديداً لتعزيز الإستثمارات في قطاع التعدين في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للإستفادة من تجدد الإهتمام بالتنقيب عن الذهب في صحرائها الشرقية.
واستخرج الفراعنة الذهب يوماً من الصحراء لطلاء التمائم والتوابيت لكن الصناعة ذوت في القرن العشرين فيما يرجع بنسبة كبيرة لقيود فرضها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر على الاستثمارات الاجنبية.
وتجدد الاهتمام بفضل تعديلات على قانون التعدين المصري في 2008 مما أجتذب شركات مثل سنتامين وشركة نوينسكو الكندية.
وتعتبر الصحراء الشرقية التي تنتشر بها مناجم تعود لأيام الفراعنة مصدراً مربحاً محتملاً للذهب.
ونقلت صحيفة الاهرام المصرية عن فهمي قوله أن وزارته أنتهت من إعداد مشروع القانون الجديد لتشجيع الاستثمار في التعدين وحماية موارد البلاد من الهدر.
وأضاف أن مجلس الوزراء يراجع مشروع القانون وسيحيله الى مجلس الشعب للتصديق عليه.
وتابع أن الوزارة لديها خريطة تتضمن مواقع 120 منجما للذهب كان الفراعنة يستخدمونها مضيفا أن أكثر من 100 شركة أجنبية ابدت اهتماماً.
وقال سامح فهمي "من المتوقع أن تعمل نحو 50 شركة عالمية في مصر خلال الفترة المقبلة."