head-left.jpg)
قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفله يوم الاثنين 28 فبراير إنه يقترح تجميد كل المدفوعات المالية إلى ليبيا مدة 60 يوماً لمنع حصول معمر القذافي على المال.
وأبلغ الصحفيين «نعمل بالتالي على ضمان قطع كل التدفقات المالية.. الاقتراح الجديد هو تجميد كل المدفوعات الى ليبيا للستين يوما القادمة.»
وقال أنه يتحدث باسم ألمانيا فحسب لكنه يعتقد أن دولا أخرى ترحب بالفكرة.
«وقال » يجب أن نبذل كل شيء لضمان عدم وصول المال إلى عائلة الدكتاتور الليبي وألا تتاح لهم فرصة استئجار مزيد من الجنود الاجانب لقمع شعبهم.
ورد بالايجاب عندما سُئل ان كان المقترح الالماني يغطي مدفوعات النفط الاوروبية الى ليبيا.
«وقال » نقترح تجميد تلك الفواتير .. تجميد تلك المدفوعات مضيفا أن هذا لا يعني النكوص الدائم عن السداد.
ويحضر فيسترفله ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزراء خارجية اخرون اجتماعا لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ي جنيف حيث من المتوقع أن ينصب التركيز على ليبيا التي تشهد قمعا عنيفا لانتفاضة آخذة في الانتشار على حكم القذافي.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا ومجلس الامن الدولي عقوبات بالفعل على القذافي والمقربين منه وقالت كلينتون ان الخطوات التالية ينبغي أن تستهدف فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والعزلة الدبلوماسية على القذافي.
