
وقال رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنخيل غوريا في مقابلة على هامش مؤتمر تستضيفه باريس "نتوقع أن يكون العام 2009 صعبا للغاية إذ ستشهد منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموا سلبيا كما ستتواصل مشكلة البطالة".
وفي وقت سابق قال البنك الدولي إن آفاق الاقتصاد العالمي لا تزال غامضة على نحو استثنائي وخفض توقعاته للنمو في معظم الاقتصادات في العام 2009.
نظرة تفاؤل
وأضاف أن الدول المتقدمة من المرجح أن تشهد نموا إيجابيا أو قريبا من الصفر بحلول نهاية هذا العام ما يفرض على صناع القرار دراسة أفضل السبل لتعزيز الانتعاش، وأكد أن "الأزمة لم تنته تماما بعد ويمكن القول إننا تجنبنا أسوأ النتائج المحتملة".
وتابع أنه رغم أن خطط التحفيز المالي لا تزال أداة حاسمة لمعالجة التراجع الاقتصادي العالمي وأنها ستستمر على مدى عام أو عامين، فإنه يتعين على الحكومات التفكير في توقيت وأسلوب الخروج منها.
وأشار بلانشار إلى أن الخروج من التحفيز المالي في وقت مبكر "وهو ما تميل إليه الحكومات" قد يسفر عن تراجع غير مرغوب فيه بالنبسة للطلب العام، كما أن التأخر في الخروج من سياسات التحفيز قد يثير القلق في أسواق المال بشأن مخاطر متوقعة.
المصدر : وكالات