
وقال الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 1ر0% الشهر الماضي بعد زيادة قدرها 9ر0% في يناير وكان التصنيع الذي يعتبر أكبر مكون في المؤشر قد تراجع 2ر0% في فبراير بينما إرتفع إنتاج التعدين والمرافق 0ر2% و 5ر0% على التوالي.
كما أوضح التقرير كذلك إرتفاع قدرة الإستغلال الصناعي الأمريكي إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من عام .
ومع إنخفاض نشاط التصنيع الأمريكي في فبراير إلا أنه ارتفع بإستثناء قطاع السيارات وكان التصنيع قد تراجع نتيجة العواصف الشتوية التي أدت إلى إغلاق معظم القسم الشمالي الشرقي من البلاد وأدت العواصف إلى تقليص ساعات العمل في المصانع وفي أرباح العمال.
غير أن الطقس القارص أدى من جهة أخرى إلى زيادة الطلب على طاقة التدفئة وازدهار إنتاج التعدين والمرافق.
وبعد شهور الشتاء التي قلصت التصنيع وساعدت على إنتاج الطاقة يتوقع بعض الإقتصاديين أن يشهدوا إستعادة التصنيع لقوته في مارس مما يعكس إتجاه القطاع إلى الإرتفاع ومع إنخفاض المخزونات سوف تحتاج الشركات إلى تقديم المزيد من الطلبات لتلبية حتى ولو زيادة طفيفة في الطلب .