يوافق غداً الأثنين 22 مارس اليوم العالمي للماء وسوف تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة عامة لمناقشة سبل مواجهة تداعيات انتشار المياه الملوثة.
ونحو هذا الصدد ذكر أمس السبت 20 مارس بيان أصدره مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مجال المياه والصرف الصحي امس أن "حوالي 884 مليون شخص حول العالم يعتمدون على مصادر غير محسنة لمياه الشرب".
وأكد البيان أن" الحصول على مياه صالحة للشرب أصبح حقا من حقوق الإنسان، كما أن الافتقار إليها يشكل خطراً كبيراً على صحة الأطفال والتعليم والأمن الإنساني".
وقال خبير الأمم المتحدة لشؤون الصحة ارناند غروفر إن "الأطفال هم الأكثر عرضة لتلوث مياه الشرب،وأن الأرقام الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية كشفت عن أن 5 ,1 مليون طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات يموتون سنويا بسبب نقص المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة العامة".
وقال خبير الأمم المتحدة حول الحق في التعليم فيرنور مونيوز فيلالوبوس إن "نقص فرص الحصول على المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي له اثر مدمر على التعليم، وأن الأمراض التي تنتقل بواسطة المياه الملوثة بين الأطفال تبقيهم خارج المنظومة التعليمية ما يهدد حقهم في التعليم".
وقالت الأمم المتحدة إن" نوعية المياه تتردى في جميع أنحاء العالم خاصة بسبب إتساع مساحة المدن بسبب النمو الديموغرافي وإنتشار المواد السامة والكيميائية الناجمة عن الصناعات واستخدام الأسمدة ومبيدات الحشرات في الزراعة ونفايات تربية المواشي".
ومن المقرر ان تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للمياه غداً الاثنين، كما ستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة عامة لمناقشة سبل مواجهة تداعيات انتشار المياه الملوثة.
