اقتصاد خليجي نُشر

بدعم من «إعمار العقارية» .. مؤشر دبي يتصدّر الأسواق الخليجية الرابحة

 

تصدر مؤشر سوق دبي المالي أربع أسوق خليجية رابحة، حيث أنهى جلسة أمس كاسبا 0.89 في المائة ليغلق الجلسة عند مستوى 1864.66 نقطة، يليه مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنسبة ارتفاع بلغت 0.55 في المائة لينهي الجلسة عند النقطة 6309.86 ثم سوق مسقط للأوراق المالية الذي جاء في المرتبة الثالثة بنسبة صعود بلغت 0.48 في المائة ليغلق الجلسة عند مستوى 5812.61 نقطة، يليه مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية الذي ارتفع بـ 0.33 في المائة ليغلق جلسة أمس عند مستوى 2890.24 نقطة. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية بنسبة 0.05 في المائة ليغلق عند مستوى 1085.40 نقطة، كما أنهى مؤشر بورصة قطر جلسة أمس على تراجع بنسبة 0.01 في المائة منهيا تعاملاته عند مستوى 8725.03 نقطة. إلى ذلك تجاهل المستثمرون الإماراتيون نتائج ضعيفة لشركة الدار العقارية لتصعد بورصتا دبي وأبوظبي وسط عمليات شراء دعمتها الثقة بالأسهم المحلية، وفقا لـ "رويترز". وارتفع مؤشر سوق دبي 0.9 في المائة ليعود للتحرك صوب أعلى مستوى في 37 شهرا سجله يوم الخميس. وساعد سهم "إعمار العقارية" على صعود السوق بارتفاعه 1.7 في المائة، في حين زاد سهم "أرابتك القابضة للبناء" 3.1 في المائة، وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 0.9 في المائة قبيل صدور نتائجه أمس. وقفزت سوق دبي 20 في المائة في 2012 مع تحسن أسعار العقارات ما عزز الثقة بأسهم القطاع. وقال عامر خان مدير الصندوق في "شعاع لإدارة الأصول": "لا ريب أن هناك تدفقا كبيرا للسيولة في العقارات ولا سيما من الأجانب".

لكنه أضاف: إن مكاسب السوق بلغت مداها من الناحية الفنية وبعض الأسهم يشهد مغالاة في الشراء. وفي سوق أبوظبي تراجع سهم "الدار العقارية" 4.2 في المائة بعدما جاءت نتائج الشركة للربع الأخير من العام الماضي دون التوقعات رغم زيادة الأرباح الفصلية 9.8 في المائة عن 2011. ولا يزال سهم "الدار" مرتفعا 7.8 في المائة في 2013 بعد صعود بلغ 39 في المائة في 2012.

ودفع أداء "الدار العقارية" سهم "صروح العقارية" إلى الهبوط 2.3 في المائة. وزاد سهم "صروح" 36.5 في المائة في 2013 بدعم الحديث بشأن عملية الاندماج مع "الدار".

لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي أغلق مرتفعا 0.33 في المائة مسجلا مستوى مرتفعا جديدا في 34 شهرا بدعم من أسهم المصارف. وصعد سهم بنك الخليج الأول 1.6 في المائة وسهم بنك أبوظبي الوطني 0.5 في المائة. وانتهت جلسة أمس لتشهد نمواً في أداء المؤشرات الكويتية، حيث نجح المؤشر السعري في أن يُنهي تعاملاته على ارتفاع نسبته 0.56 في المائة بإقفاله عند مستوى 6309.86 نقطة رابحاً نحو 35 نقطة بالغاً أعلى مستوياته منذ أكثر من ثمانية أشهر مواصلاً ارتفاعه لثالث جلسة على التوالي.

وبالنسبة لأداء القطاعات ارتفعت مؤشرات سبعة منها يتصدرها قطاع المواد الأساسية بنمو نسبته 1.97 في المائة، فيما تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات أخرى يتصدرها قطاع التكنولوجيا بانخفاض نسبته 1.57 في المائة، بينما استقرت مؤشرات القطاعين المتبقيين عند نفس مستويات إغلاقاتهما السابقة. وأنهى مؤشر سوق مسقط تعاملاته باللون الأخضر مرتفعا 0.48 في المائة رابحاً نحو 27.73 نقطة ليغلق عند مستوى 5812.61 نقطة. ومن ناحية أداء القطاعات ارتفع قطاعا الخدمات والمال بنسبة 0.25 في المائة و0.95 في المائة على التوالي فيما تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.18 في المائة. واختتمت بورصة البحرين تعاملات أمس على تراجع بنسبة 0.05 في المائة، لتخسر نحو 0.59 نقطة، مغلقة عند مستوى 1085.40 نقطة.

فمن ناحية أداء القطاعات، تراجع أداء قطاعين وارتفع آخر، فى حين استقرت ثلاثة قطاعات على نفس مستوياتها السابقة دون تغيير. وأنهى مؤشر بورصة قطر تعاملاته على تراجع طفيف نسبته 0.01 في المائة، وذلك بعد إغلاقه عند مستوى 8725.03 نقطة، خاسراً 1.29 نقطة.

وارتفعت أربعة قطاعات من قطاعات السوق السبعة تصدرها "النقل" بارتفاع نسبته 1.05 في المائة، يليه قطاع الخدمات مرتفعاً بنسبة 0.51 في المائة، فيما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع التأمين وارتفع مؤشره عند الإغلاق بنسبة 0.14 في المائة. أما القائمة الحمراء فقد ضمت ثلاثة قطاعات تصدرها "العقارات" بنسبة تراجع بلغت 0.61 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 0.20 في المائة، يليه قطاع المصارف بنسبة تراجع بلغت 0.17 في المائة.

الاقتصادية  من الرياض
 

 


 

مواضيع ذات صلة :