احرزت دولة سنغافورة المرتبة الأولى عالميا في القدرة على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وذلك طبقا لنتائج التحليل
الذي نفذه المعهد الدولي
للتنمية الإدارية بجنيف وتضمنها الكتاب السنوى للمعهد حول قياس التنافسية الاقتصادية للعام الحالي.وذكر بيان للأمانة العامة للتخطيط التنموي بهذا الخصوص أن التحليل الذي قام به المعهد شمل 57 دولة وركز على مدى استعداد هذه الدول لمعالجة الركود وتحسين منافستها فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وأطلق على ذلك "اختبار تحمل الضغوط"، واحتلت قطر المركز الثالث عالميا بعد الدنمارك وسنغافورة.
كما أحرزت دولة قطر المرتبة 14 من بين 57 دولة في الكتاب السنوي للمعهد الدولي للتنمية الإدارية لقياس التنافسية الاقتصادية للعام الحالي.
وهذه هي المرة الأولى التي تم تضمين دولة قطر فى الكتاب السنوي للمعهد الذي يشمل معظم الدول المتقدمة.
وطبقا لكتاب قياس التنافسية والذي ورد في وكالة الأنباء القطرية "قنا" فقد تركزت نقاط القوة بدولة قطر في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية، بينما أظهرت أداء أقل كفاءة في مجالات قطاع الأعمال والبنية التحتية التي تشمل الإنفاق على التعليم والصحة والبحث والتطوير كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار البيان إلى أن نتائج الكتاب السنوي اعتمدت على المؤشرات المنشورة محليا ودوليا وعلى بيانات المسح التي تم جمعها من قطاعات الأعمال بالدولة. وكانت الأمانة العامة للتخطيط التنموي قد قامت بتوفير بيانات التقرير بالتعاون مع المعهد الدولي للتنمية الإدارية وجهاز الإحصاء القطري.
المصدر : محيط
