أعلنت وزارة القوى العاملة السنغافورية اليوم أن معدل البطالة في سنغافورة ارتفع، ليسجل 3.3 بالمئة خلال شهر مارس الماضي بارتفاع عن نسبة 2.5 بالمئة التي تم تسجلها في ديسمبر الماضي، ويرجع ذلك إلى التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي أثر على سوق العمالة في البلاد.
وتعد هذه النسبة أعلى بصورة طفيفة من النسبة التي توقعتها الوزارة في أبريل وبلغت 3.2 بالمئة.
ونظراً إلى أن سنغافورة تصارع أسوأ موجة ركود تتعرض لها منذ استقلالها عن ماليزيا عام 1965، فقد نحو 95 ألفاً و700 شخص عملهم خلال مارس الماضي ما يعد أكثر بنسبة الثلث من عدد العاطلين الذي تم تسجيله في ديسمبر الماضي وبلغ 71 ألفاً و800 شخص.
وقالت الوزارة إنه للمرة الأولى منذ العام 2003 الذي شهد تفشي مرض متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد «السارس» والذي أضر بالاقتصاد المحلي يشهد إجمالي التوظيف في سنغافورة أول انكماش ربع سنوي خلال الربع الأول من العام.
ففي الربع الأول من العام الجاري تراجع إجمالي عدد العاملين بنحو 6 آلاف و200 شخص، حيث انخفض عدد الأشخاص المعينين عن الأشخاص الذين تم تسريحهم.
وبسبب انكماش الطلب الخارجي كان القطاع «الصناعي» بسنغافورة الأكثر تضرراً، حيث تراجع معدل التوظيف بنحو 22 ألفاً و100 شخص خلال الربع الأول من العام الجاري.
وارتفع معدل التوظيف في قطاع «البناء» بنحو 8 آلاف و300 شخص، ولكن هذه الزيادة أقل بكثير من الزيادة التي تم تسجيلها في الربع الأخير من العام الماضي، وبلغ 10 آلاف و700 شخص.
ووصل عدد العاطلين في سنغافورة الذين يبحثون عن فرصة عمل خلال 25 أسبوعاً على الأقل 16 ألفاً و600 شخص في مارس الماضي أي أكثر من ضعف العاطلين الذين تم تسجيلهم العام الماضي، وبلغ عددهم 7 آلاف و500 شخص.
المصدر : د ب أ
