اقتصاد عالمي نُشر

بوتين: شطبنا في العام الماضي أكثر من 20 مليار دولار للدول الفقيرة

 
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه من غير المقبول الربط بين تقديم الإسهامات لتنفيذ برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حتى 2030، وتنفيذ المطالب السياسية.
 
وفي كلمة ألقاها خلال قمة "بريكس" في الصين، قال بوتين: "بودّي في هذه المناسبة إبراز الموقف الروسي على هذا الصعيد، والذي يتلخص في رفضنا التام للربط بين تنفيذ برنامج الأمم المتحدة للتنمية بأي مطالب أو شروط سياسية".
 
وأكد الرئيس بوتين، أن هذا الربط سوف يعرقل تنفيذ الأهداف الرئيسية للبرنامج، والرامية إلى اجتثاث الفقر في العالم، وإزالة الفوارق في معدلات التنمية بين الدول والأقاليم في العالم، والحد من عبء الديون.
 
وذكّر بوتين بالجهود التي تبذلها روسيا لتحقيق هذا البرنامج، وبالتعاون الذي تبديه مع المنظمات والهيئات الدولية على هذا الصعيد، مشيرا إلى دورها في المشاريع الأممية التي تستهدف ضمان الأمن الغذائي للدول المعوزة، وتطوير البنى التحتية فيها وحل مشاكلها البيئية.
 
وأضاف: "لقد بلغت قيمة الدعم الروسي المقدم في هذا الاتجاه 1,16 مليار دولار، كما شطبت أكثر من 20 مليار دولار من حصتها في الديون الأممية المترتبة على الدول الفقيرة"، مشيرا كذلك إلى الدعم الروسي المستمر لبرنامج الأمم المتحدة للغذاء، وصندوق التنمية الصناعية الدولي UNIDO.
 
وعلى صعيد اتفاقات المناخ الدولية، قال: "الإسهام الروسي الكبير سيعوض بشكل ملموس الزيادة في معدل التلوث في باقي الدول وأقاليم العالم. روسيا كذلك، شرعت في صياغة استراتيجية طويلة الأمد للتنمية المصحوبة بالحد الأدنى من الانبعاثات، وبما يتسق مع الاضطرابات المناخية عملا باتفاقية باريس" للمناخ.
 
وعلى صعيد التعاون بين "بريكس" والبلدان النامية، أشار بوتين إلى أن "هذه الدول، حليف طبيعي للمجموعة وشريك واعد لها على طريق المشاريع المشتركة".
 
تجدر الإشارة إلى أن برنامج التنمية العالمية الذي تحدث عنه الرئيس فلاديمير بوتين، صاغ جملة من أهداف التنمية المستقبلية الدولية، وحلّ نهاية 2015 محل برنامج "التنمية في الألفية الجديدة".
 
المصدر: "إنترفاكس" - RT
 

 

مواضيع ذات صلة :