الأخبار نُشر

د.حجري: العنصر البشري الركيزة الأساسية للتنمية

أكد الدكتور ابراهيم عمر حجري, وزير التعليم الفني والتدريب المهني, أن تطوير وتأهيل ‏القيادات الادارية يأتي في سلم أولويات المنظمات والمؤسسات الحكومية

والخاصة لتحقيق ‏الانتاجية والربحية والتميز المؤسسي, ويأتي ذلك الحرص إدراكا من تلك المؤسسات لعصر ‏الثورة الحديثة وتكنولوجيا المعلومات وتطوير النظرة الحديثة لمفهوم الادارة وأساليبها وتقاليدها ‏وحاجتها الماسة إلى بناء القيادات الادارية وإعدادها الاعداد الصحيح الذي يلائم متطلبات ‏الألفية الثالثة, مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال اهتمامنا بالعنصر البشري الذي يعد ‏من أهم موارد المنظمات وعماد نجاحها وتطورها.‏ وأضاف, في كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة افتتاح فعاليات الملتقى الأول للقيادات الادارية ‏التي نظمته مؤسسة قرطبة للتدريب والاستشارات تحت شعار "عقول قائدة تبني مؤسسات ‏رائدة": إن انعقاد مثل هذه الملتقيات البناءة التي تؤدي إلى تطوير القيادات ورفع الكفاءات ‏الادارية بما يتناسب مع تحديات العصر والثورة الادارية الحديثة, وهذا ما تسعى إليه القيادة ‏السياسية والحكومة لإعداد وتطوير القيادات الادارية المتطورة والمتميزة للارتقاء والدفع بعجلة ‏التنمية, باعتبار العنصر البشري الركيزة الأساسية للتنمية, مشيدا في تصريح خاص ‏بـ"الاستثمار نت" بمعهد قرطبة بقوله: معهد قرطبة معهد متميز دائما يسعى إلى عقد الكثير ‏من الملتقيات المتميزة, وسوف تلحظون من خلال أوراق العمل المختلفة أن هناك الكثير من ‏المواضيع المتميزة جدا التي تطرح في نظام الادارة الحديثة.‏ من جانبه قال السيد أمين عبد الله العديني, مدير عام الاقليمي لمؤسسة قرطبة في اليمن: ‏حرصنا في قرطبة في البمن على تقديم برامج نوعية من خلال استهدافنا في الملتقى الأول ‏الذي عقد في شهر مارس الماضي, على أن يكون باكورة عملنا كملتقيات كبيرة, في الملتقى ‏الأول للموارد البشرية باعتبار أن المورد البشري هو أهم عنصر في البلاد وفي المنظمات, بعد ‏ذلك الخطوة الثانية من يقود هذا العنصر البشري, وهو فريق العمل, وأكدنا أن يكون الملتقى ‏الثاني, موضع اجتماعنا اليوم, هو الملتقى الأول للقيادات الادارية, ذلك أن القيادة في العصر ‏الحالي تختلف النظرة إليها عما كانت عليه في الماضي, الادارة الحديثة دخل فيها المفهوم ‏العاطفي في القيادة ونظريات حديثة أخرى, ومن هنا ركزنا على أن تكون أوراق العمل متنوعة ‏تحقق شعار الملتقى الذي يقول " عقول قائدة تبني مؤسسات رائدة".‏ وقد خرج الملتقى بالعديد من التوصيات أهمها: أن يقوم القادة بالاطلاع المستمر في جوانب ‏المعرفة الادارية القيادية الحديثة لتكوين أساس ثقافي لعمله ومنظمته, الحرص على تطبيق ‏مبادئ الجودة والتميز في منظماتهم ومؤسساتهم بصورة مستمرة, أن يواكب القادة في ‏المنظمات والمؤسسات المختلفة كل جديد, أن تؤكد المنظمات على القيم والثقافة ‏المؤسسية لدى العاملين فيها, أن يؤكد القادة على الأبعاد الإنسانية والأخلاقية في إداراتهم, ‏مراعاة ضغوط العمل والسعي لتخفيفها سعيا للتحسين المستمر, الحرص على توفير مناخات ‏الابداع في المنظمات والمؤسسات بغرض زيادة الانتاجية وأن يهتم القادة بالقدرات الابداعية ‏وتوظيف هذه القدرات الابداعية وتحويلها إلى انتاجات



 

مواضيع ذات صلة :