قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، في إعلانه عن تعليق أعمال السفارة البريطانية في اليمن مؤقتا:
الوضع الأمني في اليمن استمر بالتدهور في الأيام الأخيرة. وللأسف فإننا نرى الآن بأن طاقم سفارتنا ومبانيها باتوا معرضين لخطر متزايد. وبالتالي قررنا سحب موظفيها الدبلوماسيين وتعليق أعمال السفارة البريطانية في صنعاء مؤقتا. وقد غادرت سفيرتنا والدبلوماسيون اليمن صباح اليوم عائدين إلى المملكة المتحدة.
والمواطنون البريطانيون الذين مازالوا في اليمن رغم نصائحنا المستمرة بالمغادرة عليهم المغادرة فورا.
مازلنا نعتقد بأن أفضل مستقبل لليمن هو أن يكون مستقرا وموحدا وديموقراطيا ومودهرا. وسوف نواصل الجهود الدولية لمساعدة اليمن في تحقيق عملية انتقال سياسية مشروعة وشفافة تمثل جميع اليمنيين.
* موقع وزارة الخارجية البريطانية