نسف تصريح لمصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام كل التصريحات المؤتمرية السابقة الخاصة بمشاركة المؤتمر الشعبي العام في "حوار الرياض" ووضع التصريح النقاط على الحروف, وأوضح موقف المؤتمر من ذلك.
حيث قال الشيخ علي محمد المقدشي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن اللجنة العامة للمؤتمر لم تعقد اي اجتماع لمناقشة الدعوة لعقد الحوار في الرياض، مشيراً الى أنها ستجتمع لمناقشة الموضوع والبت فيه، كون اللجنة العامة هي المخولة في هذا الشأن.
ولفت الشيخ المقدشي _ وهو رئيس دائرة الحكم المحلي في حزب المؤتمر_ إلى أن علاقات اليمن مع محيطها الخليجي والعربي مصيرية واستراتيجية، وإلى أن المؤتمر ينظر بتقدير إلى تلك العلاقات، مشيرا إلى أن دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية هي الراعي للمبادرة الخليجية، والتي مثلت نموذجا متفردا لحل الخلافات في المنطقة، وكان المؤتمر الشعبي العام شريكا أساسيا فيها.
وفي سياق حديثه أكد الشيخ المقدشي أن المؤتمر الشعبي العام حرص منذ اللحظة الأولى على الحوار وسيلة لحل الخلافات بين القوى السياسية، وهو النهج الذي التزم به حزب المؤتمر الذي قدم التنازلات تلو التنازلات في سبيل حماية مكتسبات الوحدة والديمقراطية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وصيانة الدم اليمني.
وأكد القيادي البارز في حزب المؤتمر على أن من الضروري تحقيق لم الشمل اليمني، وعلى أن تتواجد جميع القوى السياسية في هذا الحوار لضمان نجاحه.
وكرر الشيخ المقدشي شكر قيادات وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام لقادة الخليج العربي وفي مقدمتهم المملكه العربيه السعوديه