كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة عن اعتزام الأمم المتحدة إعادة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السابق إلى اليمن جمال بن عمر لمتابعة مستجدات الوضع العسكري المتفجر في اكثر من منطقة يمنية في ظل فشل كل محاولات المبعوث الأممي الجديد لليمن الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في جمع أطراف الصراع اليمني إلى طاولة مفاوضات أممية جديدة من شأنها التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب واستئناف العملية السياسية .
وأكدت المصادر لشبكة مراقبون الإخبارية المستقلة أن عودة الدبلوماسي المغربي بن عمر إلى اليمن تأتي في إطار عمله الأممي الجديد كوكيل للأمين العام لشؤون فظ النزاعات وفي ظل استمرار إدارته للملف اليمني بضوء أممي وتحكمه بتحركات وقرارات ولد الشيخ المتهم بالانحياز للجانب السعودي المصر على حسم الوضع عسكريا باليمن خلافا لتوجهات الأمم المتحدة الساعية إلى إيجاد حل سياسي يضمن وقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات والعملية السياسية المتوقفة منذ بدء التحالف العربي بقيادة السعودية شن غاراته الجوبة باليمن قبل حوالي تسعة أشهر.
وأشارت المصادر ذاتها أن زيارة بن عمر المفاجئة للأطراف السياسية باليمن ستكون خلال هذا الشهر الجاري على أقل تقدير مالم يتوافق جميع أطراف الأزمة اليمنية على المشاركة بمفاوضات جنيف2 الهادفة إلى إيقاف دائم للحرب واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت ووفقا لقرارات مجلس الأمن وأبرزها القرار 2016 إضافة إلى مخرجات الحوار الوطني المنبثقة عن المبادرة الخليجية واليتها المزمنة .