الأخبار نُشر

السفارة اليمنية بالأردن: اليمنيون يحضون بالرعاية في مطارات الأردن والحملات المغرضة لا تنال من علاقات البلدين

نفت السفارة اليمنية في الأردن وجود أية معاملات سيئة لليمنيين في مطار الأردن من وقت إلى آخر، وتقف سفارة الجمهورية اليمنية في المملكة الأردنيه الهاشمية على منشورات أو تسجيلات صوتية، تحاول النيل من  العلاقات اليمنية الأردنية الشقيقة وتستهدفها، وتستند إلى جملة افتراءات.

هذه المرة، أعيد تناول ونشر  ما كتبه  أحدهم في 30/ إبريل/ 2016،  بتاريخ مفبرك جديد، 23/يونيو/2018، وتزعم المقالة، المعاد نشرها حرفيا، وجود  سوء معاملة تحدُث لليمنيين خصوصا في صالات الترانزيت والمغادرة في مطار الملكة علياء.
وإذ تؤكد السفارة اليمنية استحالة مجرد تصور أن يُخَص اليمنيون بمعاملة سيئة في الأردن، في الترانزيت أو غير ذلك،  كما يزعم المنشور المعاد نشره.

فإن السفارة، وقبل زيارة معالي السفير علي العمراني للمطار يومنا هذا، كانت قد تلقت يوم أمس، إفادة من مسؤول محطة اليمنية في مطار الملكة علياء، نوردها بالنص وكما يلي:   ((بالنسبة لما يخص الركاب الترانزيت والقادمين إلى الأردن وحول ما نلاحظه في المطار انه لايوجد معاملة تخص او تستثني الركاب اليمنيين فقط بالاردن حيث وركابنا يعاملوا مثل معاملة بقية الركاب الترانزيت والقادمين مع اي شركة طيران أخرى والكل يمر إلى صالة الترانزيت عبر ممر كاونترات الترانزيت للتأكد من تذاكره المواصلت للرحلة الأخرى وجميع ركاب الترانزيت الواصلين إلى الأردن والمواصلين رحلاتهم يمرون على نفس الاجراءات.. علما أنه يتم ابلاغنا أول بأول بحالة وجود مشكلة على راكب معين او رفض لراكب ونحن بدورنا نقوم  بإبلاغكم مباشرة حسب اجتماعنا معكم وطلبكم لذلك، ولم يتم ابلاغنا بشي)).

وتعبر السفارة عن استغرابها، بل استهجانها، للحملات المغرضة التي تحاول النيل من علاقة اتسمت بالتميز والخصوصية،  بين شعبين شقيقين، ويستطيع القاريء الحصيف إدراك مرامي تلك الحملات من خلال مضمونها وأسلوبها وعنف عباراتها وكلماتها وفبركاتها.

وبعد زيارة السفير العمراني للمطار  وصالات الترانزيت والمغادرة، يومنا هذا، واطلاعه على تفاصيل الإجراءات التي تتم مع كل المسافرين من جميع الجنسيات دون استثناء ودون تمييز ، تًؤكد السفارة على أهمية تحري الأخوة الإعلاميين والناشطين حول ما ينشر ويهدف إلى الإساءة إلى علاقات الدولتين والشعبيين الشقيقيين.

وفي ذلك تعبر السفارة اليمنية عن شكرها  لسلطات مطار الملكة علياء ، لاستقبالهم يومنا هذا، معالي السَّفير العمراني وإطلاعه على كل التفاصيل والإجراءات، والمرافق التي أعدت خدمة لجميع المسافرين، ومنهم اليمنيين، بما ينفي مزاعم المنشور المفبرك الغريب، ويدحض أغراضه السيئة.

 


 

مواضيع ذات صلة :