انضمّت الملكية الأردنية إلى عضوية الشركات التابعة لمؤسسة إدامة للطاقة والمياه والبيئة، في مسعى من الملكية الأردنية لرفع قدرتها على التخفيف من الآثار البيئية والاقتصادية الناتجة عن عمليّاتها التشغيليّة من خلال زيادة الوعي البيئي بالقضايا التي تتعلّق بالطاقة والمياه والبيئة للعاملين في الشركة.
المدير العام والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية حسين الدباس وقّع مع المدير التنفيذي لجمعية إدامة أيمن المفلح اتفاقية العضوية السنوية، كما أكّد أنّ لدى الملكية الأردنية اهتمام كبير بالمواضيع البيئية وهي تعمل باستمرار مع كافة الجهات المعنية، مثل الشركات المصنّعة لطائرات أسطولها والمطارات ومنظمات الملاحة الجوية للتخفيف من آثار هذه الصناعة على البيئة، بما فيها الإنبعاثات الكربونية والضوضاء، لافتا إلى أنّ الشركة تعمل أيضاً بشكل متواصل لتحسين كفاءة عمليّاتها التشغيليّة وضمان الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا واختيار طائرات حديثة وذات استهلاك أقلّ للوقود.
وأضاف أنّ حماية البيئة تعتبر واحدة من بين مسؤوليات الشركة الاجتماعية، وهي من العناصر الأساسية التي تتضمّنها استراتيجية الملكية الأردنية التي تراعي المتطلبات البيئية في جميع عمليّاتها التشغيليّة والفنيّة، منوّهاً إلى أنّ سياسة الشركة للحدّ من التلوث الناجم عن تشغيل طائراتها والمعدات والآليات الأرضية التي تستخدمها تبدأ من اختيار الغاز المستخدم في طفايات الحريق والغاز المستخدم في وحدات التكييف في الطائرات، وصولاً إلى الاعتناء بمخلّفات المواد الخطرة.
وأبدى الدباس سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جمعية إدامة التي قوام رسالتها مساعدة الأردن لتحقيق استراتيجية وطنية في مجال الاعتماد على الذات في مجال الطاقة والمياه، وبما يتواءم مع احتياجاتها ومتطلبات البيئة السليمة.
من جهته قال المدير التنفيذي لإدامة أنّها ستعمل إلى جانب الملكية الأردنية لرفع درجة الوعي بالقضايا البيئية عند موظّفيها، والتأكيد على أهمية المحافظة على عناصر البيئة وكفاءة الإجراءات المتّبعة بما ينسجم مع الرؤيا المشتركة للجانبين لتطوير الاقتصاد والبيئة والمجتمع، لافتاً إلى أنّ إدامة تسعى إلى تشجيع الحوار بين مؤسسات القطاع العام وشركات القطاع الخاص لرصد ومراقبة السياسات التي تعيق التقدّم المنشود في مجال الطاقة والمياه والمحافظة على البيئة في الأردن.
وأضاف أنّ عضوية الملكية الأردنية ومشاركتها مع إدامة سيكون لها تأثير جوهري في إثراء أجندة إدامة والطريقة التي يظهر بها الأردن كبلد سبّاق في الحفاظ على الطاقة والمياه والبيئة، كما ستشكّل هذه العضوية عاملاً مهماً في خلق النجاح المنشود.
يُشار إلى أنّ الملكية الأردنية تشغّل أسطولاً من 32 طائرة تعتبر من أحدث الطائرات في العالم وأقلّها في الانبعاثات الكربونية، كما تطبّق الشركة العديد من المبادرات والبرامج البيئية بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية ومنظمات الطيران المدني العالمية.
المدير العام والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية حسين الدباس وقّع مع المدير التنفيذي لجمعية إدامة أيمن المفلح اتفاقية العضوية السنوية، كما أكّد أنّ لدى الملكية الأردنية اهتمام كبير بالمواضيع البيئية وهي تعمل باستمرار مع كافة الجهات المعنية، مثل الشركات المصنّعة لطائرات أسطولها والمطارات ومنظمات الملاحة الجوية للتخفيف من آثار هذه الصناعة على البيئة، بما فيها الإنبعاثات الكربونية والضوضاء، لافتا إلى أنّ الشركة تعمل أيضاً بشكل متواصل لتحسين كفاءة عمليّاتها التشغيليّة وضمان الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا واختيار طائرات حديثة وذات استهلاك أقلّ للوقود.
وأضاف أنّ حماية البيئة تعتبر واحدة من بين مسؤوليات الشركة الاجتماعية، وهي من العناصر الأساسية التي تتضمّنها استراتيجية الملكية الأردنية التي تراعي المتطلبات البيئية في جميع عمليّاتها التشغيليّة والفنيّة، منوّهاً إلى أنّ سياسة الشركة للحدّ من التلوث الناجم عن تشغيل طائراتها والمعدات والآليات الأرضية التي تستخدمها تبدأ من اختيار الغاز المستخدم في طفايات الحريق والغاز المستخدم في وحدات التكييف في الطائرات، وصولاً إلى الاعتناء بمخلّفات المواد الخطرة.
وأبدى الدباس سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جمعية إدامة التي قوام رسالتها مساعدة الأردن لتحقيق استراتيجية وطنية في مجال الاعتماد على الذات في مجال الطاقة والمياه، وبما يتواءم مع احتياجاتها ومتطلبات البيئة السليمة.
من جهته قال المدير التنفيذي لإدامة أنّها ستعمل إلى جانب الملكية الأردنية لرفع درجة الوعي بالقضايا البيئية عند موظّفيها، والتأكيد على أهمية المحافظة على عناصر البيئة وكفاءة الإجراءات المتّبعة بما ينسجم مع الرؤيا المشتركة للجانبين لتطوير الاقتصاد والبيئة والمجتمع، لافتاً إلى أنّ إدامة تسعى إلى تشجيع الحوار بين مؤسسات القطاع العام وشركات القطاع الخاص لرصد ومراقبة السياسات التي تعيق التقدّم المنشود في مجال الطاقة والمياه والمحافظة على البيئة في الأردن.
وأضاف أنّ عضوية الملكية الأردنية ومشاركتها مع إدامة سيكون لها تأثير جوهري في إثراء أجندة إدامة والطريقة التي يظهر بها الأردن كبلد سبّاق في الحفاظ على الطاقة والمياه والبيئة، كما ستشكّل هذه العضوية عاملاً مهماً في خلق النجاح المنشود.
يُشار إلى أنّ الملكية الأردنية تشغّل أسطولاً من 32 طائرة تعتبر من أحدث الطائرات في العالم وأقلّها في الانبعاثات الكربونية، كما تطبّق الشركة العديد من المبادرات والبرامج البيئية بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية ومنظمات الطيران المدني العالمية.
السبيل