(رويترز) - أعلنت شركة المبادلة للتنمية (مبادلة) الإماراتية، اليوم الخميس، إنها تكبدت خسارة في النصف الأول من 2016 مع تضررها من انخفاض أسعار السلع الأولية وتراجع دخل الاستثمارات المالية.
وتركز مبادلة على تنمية الاقتصاد المحلي من خلال أسماء محلية مثل شركة مصدر للطاقة النظيفة وحصص في شركات عالمية مثل جنرال إليكتريك.
وتمضي مبادلة الصندوق السيادي لإمارة أبوظبي حالياً في عملية اندماج مع شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك)، إذ تسعى الإمارة لدمج كياناتها في مواجهة تدني أسعار النفط.
كانت أسعار السلع الأولية أحد عوامل الضغط الأساسية على أرباح مبادلة في الآونة الأخيرة.
وقالت الشركة إنها منيت بخسارة عائدة على حائزي الأسهم بلغت 4.43 مليار درهم (1.21 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من 2016، مقارنة مع ربح بلغ 625.5 مليون درهم قبل عام.
وتكبدت الشركة خسارة في إجمالي الدخل الشامل بلغت 4.96 مليار درهم مقارنة مع دخل بلغ 477.7 مليون درهم قبل عام.
وقال خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، في بيان "تتواصل التحديات الاقتصادية العالمية التي نشهدها منذ بداية العام 2015".
وإلى جانب انخفاض أسعار السلع الأولية تضررت مبادلة من تراجع أرباح الاستثمارات المالية بنسبة 80 بالمئة إلى 328 مليون درهم، في حين أضر أيضاً ارتفاع التكاليف المرتبط بمخصصات انخفاض القيمة بالأرباح.
وارتفع إجمالي الإيرادات 5.1 بالمئة إلى 14.3 مليار درهم بدعم من الأداء القوي في قطاعي الرعاية الصحية وأشباه الموصلات.