
ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في المرحلة الأولى خلال الشهر الجاري. ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي كلفة تطوير وتشغيل المرحلة الأولى من الميناء حوالى 4 بلايين ريال.
وتشتمل أعمال تطوير المرحلة الأولى على أعمال الحفر وبناء حوض السفن، ورصيف الحاويات والشحن العام، ورصيف الخدمـــات البحريـة، وســــاحات ومناطـــق التخزيـــــن، إضافـــة إلى الطرق الداخلية وربطها بالطريق السريع.
ويمتد الميناء بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عند اكتمال جميع المراحل، على مساحة تزيد على 13 كيلومتراً مربعاً، وسيكون مجهزاً لاستقبال حوالى 20 مليون حاوية سنوياً.
ومن المؤمل أن يكون مركزاً إقليمياً للخدمات اللوجستية التي تساعد في زيادة حفز الاقتصاد السعودي من خلال إيجاد فرص استثمارية ووظائف جديدة.
من جهة أخرى، قررت «إعمار» إلغاء العقد المبرم مع مجموعة ابن لادن السعودية، الذي سبق الإعلان عنه في نيسان (أبريل) عام 2008، والذي ينص على بناء مجموعة ابن لادن 16 برجاً سكنياً إضافياً في قرية البيلسان داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مقابل 1,4 بليون ريال. وجاء هذا القرار بناء على التغييرات الأخيرة في معطيات السوق، التي أسهمت في هبوط أسعار مواد البناء وتكاليف المقاولين بشكل ملحوظ، ما استوجب إعادة النظر في خطة تطوير الـ 16 برج المذكورة للاستفادة من هذه التغيرات.
يذكر أن الشركة دفعت 120 مليون ريال من إجمالي قيمة العقد المذكور حتى الآن للمرحلة الأولى من المشروع، نظير أعمال التصاميم وأعمال الأســــاســـات والإنـــشــاءات المبدئية، وستستفيد الشركة مستقبلاً من هذه الأعمال عند إعادة طرح المشروع.