
وستسعى الشركة الجديدة "العربية مصر" الى الحصول على موافقة الحكومة المصرية لاستخدام مطارات القاهرة والاسكندرية والاقصر والغردقة وشرم الشيخ لتسيير رحلات إلى وجهات في أوروبا والشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقال حامد الشيتي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ترافكو ان ترافكو أكبر شركة سياحة في مصر تملك 50 في المئة من شركة الطيران الجديدة في حين تحوز العربية للطيران 40 في المئة ويملك مستثمر مصري مستقل عشرة في المئة.
وقال إن رأس المال الاولي يبلغ 20 مليون دولار وسيرتفع الى 50 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وستستأجر الشركة طائرات من العربية للطيران أو مصادر أخرى.
وستتيح ترافكو للشركة الاستفادة من شبكة شركاتها السياحية وتساعدها في التسويق.
وقال الشيتي "سنساعدهم في العلاقات الحكومية وكل ما يتعلق بالتعامل مع الحكومة المصرية."
وتضرر قطاع الطيران بشدة في 2008 أولا من ارتفاع تكاليف الوقود ثم من الازمة المالية العالمية.
وغالبا ما يكون أداء شركات الطيران الاقتصادي أفضل أثناء فترات التباطوء الاقتصادي عن الشركات ذات الخدمة الكاملة من خلال المنافسة في الاسعار.
وبفضل الشركة الجديدة ستتمكن العربية للطيران أكبر شركة خطوط جوية عربية مدرجة من حيث القيمة السوقية من افتتاح ثالث مركز عمليات رئيسي لها وتنويع مواردها بعيدا عن ضغوط المنافسة المتزايدة في سوقها المحلية.