
وذكر التقرير الصادر عن شركة المركز المالي الكويتي (المركز) والذي أوردته صحيفة "القبس" الكويتية أنه بالنسبة للكويت تبدو الرؤية ضعيفة جداً؛ إذ إن 20% فقط من الشركات أعلنت نتائجها حتى الآن،ووفقاً لحجم الأرباح المتوافرة حتى هذا التاريخ، فإن الأرقام السنوية تشير إلى نمو فاتر لعام 2009.
كما أشار إلى أن هناك تحسن على الأساس التسلسلي بالنسبة للشركات السعودية، إذ جاءت أرباح الربع الثالث أعلى بنسبة 8% على الأساس الفصلي (المقصود بالأساسي الفصلي أي أرباح الربع الثالث في 2009 مقارنة مع أرباح الربع الثاني 2009)، كذلك كانت أرباح الربع الثاني أعلى بمعدل 53%، في حين شهد أيضاً الربع الأول تحسناً كبيراً.
و تشكل أرباح الشركات السعودية 50% من إجمالي أرباح الشركات الخليجية في المنطقة خلال السنوات العادية مثل 2007.
أما في قطر، فقد أعلنت جميع الشركات المدرجة عن نتائجها للربع الثالث 2009. وشهدت الأرباح الإجمالية للشركات القطرية في الربع الثالث من هذا العام انخفاضاً بنسبة -17% على الأساس الفصلي، بالمقارنة مع أرباح الربع الثاني التي شهدت انخفاضاً بنسبة -12%.
في السياق ذاته، وعلى أساس الأشهر التسعة، شهدت الأرباح في الأرباع الثلاثة من 2009 انخفاضاً بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق، ويعود السبب الرئيسي في هذا الانخفاض إلى قطاع السلع في البلاد، الذي شهد انخفاضاً نسبته 47% في تسعة أشهر على الأساس السنوي.
وبالنسبة للبنوك فبقيت مستقرة طيلة الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وشهد إجمالي أرباح البنوك القطرية انخفاضاً بنسبة -3.8%.
وفي الإمارات، أعلن 60% من الشركات عن أرباحها للربع الثالث حتى الآن. وبلغ نمو إجمالي الأرباح في الإمارات في الربع الثالث من هذا العام -17%.