
لكن يبدو أن الشركة بدأت تواجه أيضا مشكلات في عملياتها بالخارج، ليس فقط في أوروبا حيث ظهرت المشكلات بشكل واضح، ولكن أيضا في كوريا الجنوبية والصين.
وقالت صحيفة ديترويت نيوز التي تصدر في عاصمة صناعة السيارات الأميركية إن إعلانا للشركة الجمعة أربك محللي الصناعة.
وقالت الشركة إنها خفضت حصتها في مشروع رئيسي بالصين -تنفذه بالتعاون مع شركة شنغهاي أوتوموتيف إندستري كورب- إلى 49% من 50% لتبقى حصة 51% للشركة الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات السيارات ربما لا تمتلك أكثر من 50% من المشروعات المشتركة لكن معظمها تطالب بالمناصفة مما يعني شراكة متساوية. وأضافت أنه بخفض الحصة إلى 49% فإن ذلك لن يعني في الواقع خسارة الشركة للكثير من التمويل أو السيطرة في التصويت.
وقال رئيس شركة دون أند كو للاستشارات مايكل دون إنه يعتقد أن جنرال موتورز كانت ناجحة في الصين وإنها ستبقى هناك. لكن بالنسبة للصينيين فإن تخلي الشركة الأميركية عن جزء من الحصة يعني المزيد من التوسع للشركة الصينية.
وقال إعلان لجنرال موتورز إنها ستشترك مع الشركة الصينية في إنشاء مشروع في هونغ كونغ لإدارة مشروعات أخرى في الهند وأسواق ناشئة أخرى.
وقال نك رايلي نائب رئيس الشركة إن جنرال موتورز والشركة الصينية تشعران بأن الوقت قد حان لتوسيع عملياتهما خارج الحدود الصينية.