
ونتيجة لذلك سجلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطاً حاداً وجماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم على خلفية تراجع القوة الشرائية ومبيعات الأفراد والصناديق لتسويات مديونيات وحسابات نهاية العام فضلا عن التأثير السلبي للهبوط الملحوظ لسهم أوراسكوم تليكوم اليوم تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي أقرت زيادة رأسمال الشركة بمقدار 5 مليارات جنيه.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول واصلت معدلاتها الضعيفة حيث بلغت نحو 675 مليون جنيه وسط إحجام ملحوظ على الشراء حيث غلب على التداولات محاولات من بعض المستثمرين لاقتناص فرص الهبوط الحاد لبعض الأسهم فيما حاول بعض المضاربين الاستفادة من أليات الشراء والبيع في ذات الجلسة على أمل تحسن أداء السوق خلال أية فترة من جلسة التداول مما أرغمهم في النهاية على البيع لتسوية حساباتهم وفاقم ذلك من حدة عمليات البيع.