
وتستطيع المحطة معالجة نحو مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الخام عالي الكبريت من حقول أبو حدرية والفضلي والخرسانية بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 560 مليون قدم مكعبة يوميا.
وتوجد بالمحطة وحدتان لمعالجة سوائل الغاز الطبيعي وستعالج المحطة أيضا الغاز من حقل كران البحري. وستنتج المحطة 280 ألف برميل يوميا من الايثان وسوائل الغاز الطبيعي.
وتسبب تأخر أعمال بناء المحطة في تأجيل استكمال مشروع تطوير حقل نفط الخرسانية وهو أحد أكبر خطط التوسع السعودية ضمن خطة استكملت العام الماضي لرفع طاقة إنتاج الخام إلى 12.5 مليون برميل يوميا.
وبدأ حقل الخرسانية النفطي الإنتاج في سبتمبر أيلول 2008 رغم عدم اكتمال محطة الغاز وكان من المقرر أن يبدأ المشروع بالكامل في ديسمبر كانون الأول 2007.
وقامت تكنيب الفرنسية وبكتل الامريكية ببناء المحطة.
تراجع الإنتاج إلى مليون برميل يوميا في 2009
من جانب آخر أظهرت بيانات من أرامكو السعودية يوم الثلاثاء تراجع إنتاج شركة النفط الوطنية مليون برميل يوميا في 2009 قياسا إلى العام السابق حيث قادت المملكة جهود منظمة أوبك لكبح الإنتاج.
وقالت الشركة في مراجعة سنوية صدرت يوم الثلاثاء أن إنتاجها من الخام بلغ 7.9 مليون برميل يوميا في 2009 انخفاضا من 8.9 مليون برميل يوميا في 2008.
كانت أوبك تعهدت بخفض الإنتاج 4.2 مليون برميل يوميا في أواخر 2008 مع انحدار الطلب العالمي على النفط في ظل تباطؤ النشاط الاقتصادي. وتحملت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم عبء الجانب الأكبر من تخفيضات الإنتاج.
وتراجعت صادرات أرامكو من الخام إلى 5.65 مليون برميل يوميا في 2009 من 6.88 مليون برميل يوميا في 2008.
ولا تتضمن أرقام أرامكو الطاقة الإنتاجية ولا إنتاج المنطقة المحايدة المشتركة بين الكويت والسعودية.