head-left.jpg)
ناقشت لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة اليمنية المنكوبة قبالة سواحل مورني أواخر يونيو العام الماضي 2009 في
اجتماعها الفحص التفصيلي لحطام الطائرة، الذي تم انتشاله من البحر، ومن بينها بعض شفرات مروحة المحرك التي من المقرر إرسالها للفحص في المعامل المتخصصة.
وفي الاجتماع تم الاطلاع على نتائج قراءة الصناديق السوداء الذي تم في فترة سابقة في مكتب التحقيق والتحليل الفرنسي، حيث طالب الجانب اليمني عمل قراءة ثانية للصندوقين من أجل تدارك الصعوبات التي تم مواجهتها أثناء أعمال استخراج المعطيات والمعلومات التي لم يتم إدراكها من الصندوقين الأسودين، حيث أن هناك معلومات لم يتم استخراجها.
واستمع الاجتماع إلى اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة A310 التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، والتي أكدت أنه ليس لديها أي معلومات إيجابية إلى اليوم بخصوص قراءة ثانية للصندوقين الأسودين.
وأكدت لجنة التحقيق أن طلب القراءة للصندوقين الأسودين تم صياغته للمعامل الأمريكية والكندية والبريطانية والألمانية والسويدية والمصرية والسنغافورية والأسترالية بهدف تسليط الضوء على بعض نقاط التحقيق وتوضيح الحقائق.
ولفتت إلى أنه تم عمل طلب آخر إلى " NTSB " المكتب الوطني لأمن المواصلات الأمريكي" من أجل قراءة شريحتين لم يتم قراءتهما في مكتب التحقيق والتحليل المتعلق بتسجيلات قمرة القيادة ولا تزال بانتظار الرد.
من جانب آخر طلبت الحكومة القمرية تقرير مرحلي للتحقيق استجابة لتوصيات منظمة الطيران المدني الدولية من مكتب التحقيق والتحليل وشركة إيرباص وشركة بات أند وينتي والخطوط الجوية اليمنية لكي يتم نشره.
حيث ستقوم جميع الأطراف المعنية بكل ما ينبغي عمله من أجل أن يتم نشر التقرير في القريب العاجل غير أن نشره لن يتم في الوقت المحدد، وذلك بسبب المهلة القصيرة التي تم منحها لكل طرف.
سبأ
