وضع اللمسات الأخيرة لمشروع إنشاء شركة بترول يمنية مصرية مشتركة

انتهت اللجنة الفنية اليمنية المصرية المشتركة للتعاون في مجال النفط والغاز والتعدين في ختام أعمالها يوم الاثنين، بالعاصمة صنعاء من وضع اللمسات  الأخيرة لمشروع إنشاء شركة بترول يمنية مصرية مشتركة، تعد الأولى من نوعها بين البلدين في هذا المجال.
واتفق الجانبان خلال هذه الاجتماعات التي استمرت يومين على خطوات التعاون المشترك في الفترة القادمة في مجالات النفط والغاز والتعدين، ووضع برامج تدريب مشتركة للتدريب في مجالي البترول والثروة المعدنية.
وقال السفير المصري بصنعاء محمد مرسي أن الشركة التي يتم تجهيزها تعد الأولى من نوعها بين مصر واليمن، كما أنها نموذج يحتذي به في مجالات التعاون الأخرى بين البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا خلال لقاءاتهما على مدى يومين الحرص على تفعيل وتطوير علاقات التعاون في المرحلة المقبلة لمصلحة الجانبين، وفى إطار العلاقات المصرية اليمنية الممتازة على كل المستويات وفى كل المجالات.
وفى إطار جهود اللجنة الفنية المصرية اليمنية المشتركة للتعاون في مجال النفط والغاز والتعدين عقد وزير النفط والمعادن اليمنى أمير العيدروس اجتماعا في وقت سابق بأعضاء اللجنة من الجانبين، استعرض خلاله علاقات التعاون بين البلدين في هذه المجالات، بالإضافة إلى بحث تبادل الخبرات خاصة في المعادن والغاز والتشريعات ذات الصلة.
وأكد الوزير اليمنى خلال اللقاء أهمية الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في مجال المعادن وخلق قيم مضافة للغاز، وكيفية الاستفادة من الاكتشافات الغازية في أماكن متفرقة في مجال صناعات البتر وكيماويات والنقل وغيرها.
وأشار العيدروس إلى ما يمتلكه اليمن من ثروات معدنية، مؤكدا حرص حكومة بلاده على الاستفادة من تجربة مصر فى هذا المجال، كما أكد على أهمية إيجاد آليات لتنفيذ الاتفاقيات والوثائق والبروتوكولات الموقعة بين البلدين الشقيقين، ومتابعة تنفيذها لتحقيق المصالح المشتركة.
ومن جانبه أكد رئيس الجانب المصري في اللجنة رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية مصطفى البحر أهمية ما يتملكه اليمن من ثروة معدنية كبيرة، مطالبا بضرورة التركيز على برامج التنفيذ للاتفاقيات الموقعة في ظل دعم القيادتين السياسيتين فى البلدين والتي تؤكد على الحرص على توسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات.