تبدأ غدا فعاليات مؤتمر ومعرض / تبادل المطارات / السادس في أبوظبي الذي تستضيفه شركة أبوظبي للمطارات بالتعاون مع المجلس الدولي للمطارات لمنطقتي أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ و يستمر حتى30 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الدولي للمعارض /أدنيك/ .
وتلتقي تحت مظلة المعرض أهم الشخصيات في مجال النقل الجوي من كل من أوروبا وآسيا في منصة واحدة لتبادل الخبرات والمعرفة حيث يقوم عدد من كبار الشخصيات في قطاع النقل الجوي بإلقاء محاضرات ومناقشات تتناول أهم قضايا القطاع وآخر تطورات واستراتيجيات عملهم.
ومن ضمن كبار الشخصيات المشاركة في المحاضرات الرئيسية جيمس بينيت الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات و كيفين نايت المدير التنفيذي للتخطيط والإستراتيجية في شركة الاتحاد للطيران وكوسابيورو موريناكا الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مطار ناريتا الدولي في اليابان ونائب الرئيس الثاني للمجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والسيد دين كوليير الرئيس التنفيذي لهيئة مطارات دبلن ورئيس المجلس الدولي للمطارات لمنطقة أوروبا.
ويشارك في الحدث مجموعة من أبرز العارضين في مجال الطيران والمطارات مثل «سيمنز» و «ايكوزي» لعرض آخر الابتكارات والخدمات التنافسية في ساحة المطارات العالمية.
و قامت شركة أبوظبي للمطارات بكافة الجهود والترتيبات على جميع المستويات استعدادا لاستضافة الحدث بالإضافة إلى الشراكة الناجحة مع دائرة النقل في أبوظبي التي عملت على توفير وسائل النقل للحضور خلال أيام المعرض.
«ويلقى المعرض الدعم من العديد من الهيئات والشركات مثل هيئة أبوظبي للسياحة و» جوبينير نتوركس « وشركة » سيتا « و» دايفيس لانغدون « و» دي اف اس « وتكاتف و» اي ام جي غلوبال نيتووركس « و» أروبا نيتوركس « و» اس ان أر دينتون « و» اس اس بي « و» ثاليس « و» الترا الكترونكس من خلال تقديم العديد من برامج الرعاية لتعكس السمعة الموثوق بها لمعرض المجلس الدولي للمطارات كحدث ريادي في مجال الطيران والمطارات لهذا العام.
و أكد جيمس بينيت الرئيس التفيذي لشركة أبوظبي للمطارات أهمية استضافة شركة أبوظبي للمطارات لهذا الحدث العالمي للطيران والمطارات مشيرا الى أن هذا الحدث الأول من نوعه في المنطقة الأمر الذي يمثل دلالة على مشاركتها الفعالة والمستمرة في التطورات الجارية بقطاع النقل الجوي .
ويشمل المعرض إقامة ستة مؤتمرات متخصصة تتناول موضوعات عن تطوير الاستراتيجيات لمواجهة التهديدات المتغيرة و ادارة الضغوط الناجمة عن النمو مع ضمان عمليات آمنة وفعالة و تطوير مطارات المستقبل و تفعيل الخدمات الآلية والذاتية وأهميتها لتحقيق خدمة عملاء جيدة و خلق بيئات سليمة لإنجاح التجارة والعملاء وتعزيز ودعم مكانة المطار والتسويق له لتأمين خدمات جوية جديدة /دراسة مكثفة لخطوط الطيران التجارية والاقتصادية/.