وأشار المصدر إلى أن السلطة المحلية تتحمل المسؤولية في استقرار الطاقة الكهربائية خلال الأيام القليلة القادمة خاصة وأن المحافظة على موعد مع أحداث وطنية كبيرة في مقدمتها الذكرى العشرون للوحدة اليمنية المباركة ،ومهرجان البلدة السياحي الذي بدأت التحضيرات والاستعدادات المكثفة لتنظيمه منتصف يوليو القادم
وأعلن ذات المصدر عن إدخال قرابة خمسة عشرميقا للخدمة من القطاع الخاص بهدف تقليل الأحمال التي تشهدها المولدات الكهربائية ، مؤكدا أن السلطة المحلية ستعمل بدء من هذا العام على رفد الطاقة الكهربائية في حضرموت بمولدات جديدة لمواجهة تزايد النهضة العمرانية المتسارعة التي تشهدها المحافظة في عهد الوحدة اليمنية المباركة
وأشار المصدر المسؤول إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة تسعى للاستفادة من تنظيم مهرجان البلدة السياحي هذا العام بعد التوقف في العام الماضي من خلال الترويج لما تختزنه حضرموت من مزايا وفرص ومقومات سياحية واستثمارية وموروث ثقافي وشعبي وتاريخي كبير من شأنه أن يسهم في تحريك القطاع الإقتصادي والسياحي بالمحافظة في الداخل والخارج